الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

صراخ بين نتنياهو وبنيت

نشر بتاريخ: 07/01/2018 ( آخر تحديث: 09/01/2018 الساعة: 09:26 )
صراخ بين نتنياهو وبنيت

القدس-معا- قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت هدد بحل اللجنة الوزارية لشؤون التشريع ان لم يستجب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لطلباته بخصوص قانون كليات وجامعات المستوطنات.

واشتعل صراخ حاد ومتبادل بين نتنياهو وبينيت بعد ايعاز الأخير لوزيرة القضاء شاكيد بإيقاف انعقاد مناقشة اللجنة الوزارية للتشريع اليوم الاحد، على خلفية قانون فرض القانون الإسرائيلي على الكليات والجامعات في المستوطنات.

وخلال الجدال قال بينت الذي يتهم حزب الليكود بتعطيل القانون :"هذا قانون هام جدا يجب دفعه وانتم تقومون بتعطيله منذ ثلاثة أسابيع ، هذا ليس قانون رمزي". نتنياهو رد عليه :"لا تعلمني عن جامعة آرئيل، نحن بنيناها".

بعد ذلك طلب رئيس الحكومة من بينط تحرير اللجنة الوزارية للتشريع وصرخ :"انت ملتزم بالانضباط الائتلافي". فرد عليه بينط :"نحن الكتلة الأكثر انضباطا في الائتلاف".

ويطالب بينت رئيس الحكومة لدفع مشروع قانون يتم بموجبه فرض القانون الإسرائيلي على الكليات التي تعمل في الضفة الغربية وجامعة آرئيل.

وعلى اثر ذلك هدد بينيت انه في حال عدم تعزيز هذا القانون فانه سيعمل على افشال دفع قوانين أخرى ويمنع انعقاد اللجنة لاحقا.

الكليات والجامعات في المستوطنات الإسرائيلية تخضع حاليا لمجلس المستوطنات، واقتراح فرض القانون الإسرائيلي على المؤسسات الاكاديمية في المستوطنات صودق عليه باللجنة الوزارية لشؤون التشريع وفي جلسة طارئة بالكنيست الشهر الماضي لكن مشروع القانون لا زال عالقا في اللجان الوزارية بالكنيست.

وتوجه بينت خلال الأيام الأخيرة اكثر من مرة الى ديوان رئيس الحكومة لتعجيل عملية دفع القانون. لكن عندما باءت محاولاته بالفشل، امر بينت اليوم وزيرة القضاء آييلت شاكيد بحل وتفريق مناقشات اللجنة الوزارية لشؤون التشريع التي انطلقت بالفعل. وتمكن الوزراء من الموافقة على تعزيز قانون القناة 20 وتوقفوا من بحث ومناقشة عشرات القوانين الإضافية التي وضعت على جدول الاعمال.

مشروع القانون هو جزء من مجموعات اقتراحات قدمها البيت اليهودي والائتلاف وتهدف الى تنفيذ عملية ضم للضفة الغربية وتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات.

من جانب آخر حذر جهاز التعليم العالي من ان القانون يمكن ان يمس بمكانة الاكاديمية الإسرائيلية وتوسيع نطاق المقاطعة ضده بين من يعارضون الاستيطان.

i24NEWS