السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي

نشر بتاريخ: 08/01/2018 ( آخر تحديث: 08/01/2018 الساعة: 23:19 )
قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي
رام الله - خاص معا - عقد بمقر المجلس الثوري لحركة فتح بمدينة رام الله صباح الْيَوْمَ اجتماعا تشاوريا لاعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وحضره 45 عضوا وذلك بغرض مناقشة التحضيرات لاجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير والمقرر يومي 14 و15 الشهر الجاري بمدينة رام الله.
وحضر الاجتماع نائب رئيس حركة فتح محمود العالول وأعضاء اللجنة المركزية الحاج اسماعيل جبر وروحي فتوح.
افتتح الجلسة أمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني بكلمة ترحيبية وترحم على الشهداء مؤكدا على ضرورة الجاهزية التنظيمية الفتحاوية لكافة الخيارات المفتوحة في ظل سياسة الاحتلال الاسرائيلي.
ادار الجلسة نائب أمين السر فايز ابو عيطة الذي أعطى الكلمة لنائب رئيس الحركة ابو جهاد العالول الذي تطرق لاجتماع المجلس المركزي وأهميته في مرحلة مفصلية ومحورية كما وصفها.
وأضاف العالول ان القيادة السياسية وفِي مقدمتها الرئيس عباس يؤكدون على ضرورة ترتيب البيت الداخلي والجبهة الداخلية والتسلح بارادة شعبية تنعكس بقرارات وخطوات تتفق مع تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة وعاصمتها القدس.
تناول النقاش والمداخلات بهدف الوصول لتوصيات فتحاوية ترفع للمجلس المركزي للمنظمة.
وتركز النقاش على اعادة تقييم العملية السياسية ومرجعياتها بجرد حساب لربع قرن من المراوحة في ساحة المفاوضات التي لم ترتق لطموحات شعبنا بل استثمرت من الاحتلال لتعزيز أطماعه مما يتطلب وقفة جدية وجذرية.
كما تم نقاش مضمون ومفهوم السلطة الفلسطينية وضرورة تعزيز هذا المفهوم وتغيير وتطوير وظيفة ودور السلطة الفلسطينية بما يعطي منظمة التحرير الدور الطليعي والأوسع في التمثيل السياسي، واعادة النظر باعتراف المنظمة بإسرائيل وربط ذلك باعتراف إسرائيلي كامل بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بدولته كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس الشريف عاصمة ابدية لفلسطين وحق العودة للاجئين.
اكد الاجتماع على ضرورة الاهتمام بالشتات الفلسطيني كحاضنة للنضال الوطني في الساحات العالمية.
كما تم نقاش ضرورة تبني برنامج مقاوم بأدوات كفاحية تعبر عن رفض شعبنا للاحتلال واعتبار المقاومة الشعبية شكل متفق عليه كأداة تعبيرية للشارع الفلسطيني.
فيما تم التطرق للشارع العربي بجماهيره ومؤسساته وأحزابه المناصرة لفلسطين واستثمار ذلك ومد الجسور المتينة والضامنة لديمومة الاسناد والدعم لقضيتنا وشعبنا، وتم التأكيد على التواصل مع الشارع العالمي في اسيا وأوروبا وافريقيا وأمريكا اللاتينية لحشد المناصرة.
ولَم يسقط الحضور ضرورة استمرار المعركة على صعيد المحافل الدولية والأممية عبر استمرار انتزاع قرارات اممية ذات علاقة بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين وادانة دولة الاحتلال الاسرائيلي كدولة احتلال عنصري وجب مقاومته ومحاكمته على جرائمه.
اشاد الاجتماع بمواقف الرئيس ابو مازن على صعيد إدارة الحالة والتطورات بمواقف تمثل التعبير الحقيقي عنا لارادة الشعبية.
وأكد الاجتماع على ضرورة استمرار الهبة الجماهيرية الحالية وتعزيزها وتوسيع المشاركة بها وانتقالها لكافة القرى والمدن والمخيمات.
فيما حيّا الاجتماع الموقف النضالي المحترم للجماهير الفلسطينية عامة والجماهير التلحمية خاصة على الوقفة المشرفة في وجه تسريب الاراضي للاحتلال من خلال البطرك ثيوفيلوس الذي خان الأمانة ولَم يعد مؤهل لقداسة المكانة التي يشغلها مما يستوجب عزله والبدء بتعريب الكنيسة وإعطاء أبناء شعبنا العربي الحق في تقلد المناصب والارتقاء في البطركية للروم الأرثوذكس.