خالد يكرم الرئيس الفخري لاتحاد الجاليات في اوروبا

وأشاد بجهوده التي تسهم في وحدة الجاليات الفلسطينية، وتفعيل دورها في الفعاليات الوطنية والاجتماعية والسياسية التي تنظمها ومساهمته البارزة في تقديم الدعم لهذه الفعاليات الوطنية التي تدعم كفاح الشعب الفلسطيني الوطني من أجل تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد تيسير خالد على أهمية قيام الجاليات الفلسطينية بتنظيم الفعاليات مع القوى الصديقة وبالتعاون مع الجاليات العربية والإسلامية، من أجل الدفاع عن القدس العربية في مواجهة سياسة التهجير والتطهير العرقي، ومحاولات تهويد المدينة وطمس معالمها الحضارية والثقافية والتراثية الفلسطينية والعربية الإسلامية والمسيحية، ورفض قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، وتكريس القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ودعوة الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ومقاطعة الدول التي أيدت قرار ترامب أو تحاول نقل سفاراتها إلى القدس الشرقية.
ودعا إلى تعزيز دور جالياتنا الفلسطينية بالتعاون مع المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب في بلدان إقامتها لملاحقة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين على الجرائم التي يرتكبونها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم التوجه الفلسطيني لإحالة جرائم الحرب التي يرتكبونها ضد شعبنا إلى المحكمة الحنائية الدولية فورا ودون أي تأخير حتى لا يفلت هؤلاء المجرمين من العقاب، ومواصلة نضالها ضد الاستيطان ومن أجل دعم الأسرى وتنظيم حملة دولية واسعة لرفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه والمشاركة في حملات كسر الحصار عن القطاع.
وتعبيرا عن تقدير الدائرة للدور الهام الذي يقوم به الدكتور عياش في صفوف الجاليات الفلسطينية في مختلف بلدان المهجر والشتات، فقد قدم خالد درع دائرة شؤون المغتربين تكريما له لهذا الدور الهام الذي يقوم به.
من جانبه، عبر الدكتور عياش عن تقديره للدور الهام الذي تقوم به دائرة شؤون المغتربين في التواصل مع الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، ودورها في تفعيل دورها الوطني والكفاحي، وسعيها الدائم من أجل تحقيق وتعزيز وحدتها معربا عن استعداده لدعم هذه الجهود التي تقوم بها الدائرة لتحقيق هذه الوحدة التي تشكل الضمانة الأساسية لتطوير الدور الوطني والاجتماعي لمختلف أطر واتحادات ومؤسسات الجاليات الفلسطينية.