الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

إسرائيل رفضت 4 طلبات للإفراج عن الشهيد عطا الله

نشر بتاريخ: 21/01/2018 ( آخر تحديث: 22/01/2018 الساعة: 13:44 )
إسرائيل رفضت 4 طلبات للإفراج عن الشهيد عطا الله
رام الله- معا- قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تعمدت وبشكل مقصود ان يموت الشهيد الاسير حسين عطا الله داخل السجن رافضة الافراج عنه رغم معرفتها التامة انه يصارع الموت وفي وضع صحي خطير جدا، واصفا قراقع ذلك بالتعمد بالقتل والاعدام.
واوضح قراقع ان الشهيد حسين حسني عطا الله 57 عام سكان نابلس المحكوم بالسجن 32 عاما قضى منها 21 عام ومصاب بالسرطان في خمسة اماكن في جسده في الرئتين والعمود الفقري والكبد والرأس رفضت ما تسمى لجنة الافراجات المبكر الاسرائيلية الافراج عنه بعد ان تقدم محامي هيئة الاسرى كامل الناطور بطلب لذلك، وفي الجلسة التي عينت يوم 13/9/2017 في محكمة الصلح بالرملة تم رفض الطلب ، وتقدمت بناء على ذلك هيئة الاسرى باستئناف على القرار، وعينت جلسة للنظر مجددا بالافراج عن الأسير حسين عطا الله يوم 5/12/2017 في المحكمة المركزية في اللد، وفي هذه الجلسة تم رفض الاستئناف ، فتقدمت هيئة الاسرى بطلب آخر، وتم تعيين الجلسة يوم 4/1/2018 في محكمة الصلح في ديرياسين وتم رفض الاستئناف للمرة الثانية ، فتم تقديم استئناف ثالث الى لجنة الافراجات وعينت الجلسة يوم 16/1/2018 في المحكمة المركزية في اللد وتم رفض الاستئناف للمرة الثالثة فتم تقديم طلب رابع وعينت الجلسة يوم 22/1/2018 ولكن الاسير توفي قبل يومين من عقد هذه الجلسة في مستشفى اساف هروفيه.
وأشار قراقع ان 4 طلبات قدمت للافراج عن الاسير وهي مدعومة بتقارير طبية تشرح الوضع الصحي الصعب للاسير وأن أيامه وساعاته اصبحت محدودة مع تأييد اطباء السجن على ذلك ولكن موقف النيابة الاسرائيلية كان دائما رفض الافراج عنه وموافقة لجنة الافراجات على قرار النيابة الامر الذي حال دون الافراج عن الاسير ليكون بين اهله في ايامه المعدودة الى ان سقط شهيدا يوم 20/1/2018.
وقال قراقع بتاريخ 17/1/2018 توجهت هيئة الاسرى الى الصليب الاحمر الدولي للسماح لعائلته بزيارته في المستشفى وبالفعل تم السماح بذلك يوم 18/1/2018.
وقال قراقع كان واضحا لنا نوازع لاإنسانية وانتقامية لدى سلطات الاحتلال والتعمد بعدم الافراج عن اسيرفي حالة خطرة وهي جريمة مقصودة وعن سبق اصرار ومؤشر على ما يتعرض له مئات الاسرى المرضى في السجون من اهمال واستهتار بحياتهم وصحتهم واللامبالاة التي تقوم بها سلطات الاحتلال بصحة الاسرى.
وحمل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الاسير حسين عطا الله وعن تفاقم الامراض الصعبة في اجسام المعتقلين داخل السجون الامر الذي حول السجون الى مكان لزرع الامراض القاتلة في صفوفهم.
واعتبر قراقع ان الموت يترصد بالكثير من الاسرى المرضى في ظل سياسة اسرائيل القائمة على تركهم دون علاج ورفضها الافراج عنهم مما يعتبر تصفيات طبية متعمدة.