محافظ قلقيلية يلتقي عساف ومحافظ سلفيت ورئيس سلطة الاراضي

قلقيلية- معا- التقى اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية في مكتبه اليوم المهندس وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومحافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، ورئيس سلطة الأراضي صائب نظيف وممثلون عن المجالس القروية في محافظتي قلقيلية وسلفيت، وممثلون عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وسلطة الأراضي.
واطلع المحافظ الحضور على واقع محافظة قلقيلية، وما تعانيه بفعل إجراءات الاحتلال المتمثلة بالجدار والاستيطان والاعتداءات اليومية بحق المواطنين، مشيرا إلى أن الاحتلال خلق واقعا صعبا في المحافظة نتيجة للاستيطان وشرعنة البؤر الاستيطانية، داعيا إلى دعم صمود المواطنين لينغرسوا بأرضهم، مطالبا بتفعيل الآليات القانونية بموازاة المقاومة الشعبية لمواجهة الاستيطان.
من جهته، أشاد وليد عساف بصمود أهالي محافظتي قلقيلية وسلفيت، مشيرا الى ان الاحتلال ينتهج سياسة الضم والتوسع ويعمل على دمج عدة مستوطنات في مستوطنة واحدة، الأمر الذي سيعزز من سياسة العزل للمحافظة وفصل تجمعاتها السكانية، مطالبا بوضع خطة وطنية لمواجهة هذا الاستهداف، مؤكدا وضع إمكانيات الهيئة لمواجهة إجراءات الاحتلال وسياساته، مشددا على ضرورة وضع برنامج مقاومة شعبية لمواجهة مشاريع التوسع والتهويد.
بدوره، استعرض محافظ سلفيت واقع المحافظة، مشيرا إلى أن المحافظة تعيش نفس ظروف محافظة قلقيلية، منوها إلى أن المخططات الجديدة والتي جرى الإعلان عنها مؤخرا، تعقد ظروف الحياة للمحافظتين، وهذا يتطلب التنسيق مع المحافظات المجاورة والهيئات والوزارات المعنية لوضع خطط وطنية لمواجهة هذه المخططات، مؤكدا ان دولة الاحتلال وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تسعى لاستثمار الوقت لتهويد ما تستطيع من الأرض وخلق واقع يهدف إلى ترحيل المواطنين عن أرضهم، منوها إلى أن لجنة مقاومة تسريب الأراضي في المحافظات هي نواة يمكن تطوير عملها من خلال الاستخدام الأمثل للقوانين للحفاظ على الأراضي.
وأكد صائب نظيف على أهمية اللقاء لبحث الرؤى الخاصة بتوجهات المؤسسات المختلفة في كيفية المحافظة على الأراضي الفلسطينية التي يسعى الاحتلال لنهبها والسيطرة عليها وتحويل مواطنيها إلى لاجئين، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة الاستيطان الذي يهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره.
وجرى خلال اللقاء الاطلاع على الرؤى القانونية حول كيفية التصدي للاستيطان ونهب أراضي المواطنين.