الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد يدعو لجبهة عربية مساندة تدعم نضال الشعب

نشر بتاريخ: 16/02/2018 ( آخر تحديث: 18/02/2018 الساعة: 17:42 )
خالد يدعو لجبهة عربية مساندة تدعم نضال الشعب
بيروت- معا- نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية واللقاء الموسع للروابط واللجان والمؤسسات والاتحادات الشبابية في مخيم برج البراجنة، لقاء سياسيا وحواريا مع تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في خيمة الاعتصام تضامنا مع القدس في قاعة الفرقان بمخيم برج البراجنة.
جاء ذلك بحضور علي فيصل عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان، والحاج عباس قبلان نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حركة امل، والمختار عبد العزيز الحركة، وممثلي الفصائل والمؤسسات والروابط والهيئات الشبابية والنسائية، وشخصيات وفعاليات، وحشد كبير من ابناء المخيم.
ورحب بديع الهابط بالحضور واللقاءات الحوارية وقدم نبذة عن تيسير خالد.
وتحدث خالد عن صفقة القرن وتفاصيلها وتداعياتها الإقليمية والدولية وسبل مواجهة القرار الاميركي، وقرار تجميد المساهمة الامريكية لوكالة الغوث "الاونروا" والضغوط من اجل انهائها، وسياسة حكومة نتنياهو بفرض وقائع على الارض.
ودعا لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في دورة المجلس المركزي وخاصة سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، والقطع مع اتفاق اوسلو، ووقف التنسيق الامني وتقديم طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة، وتقديم الشكاوى للمحكمة الجنائية الدولية بحق قادة اسرائيل لمحاكمتهم كمجرمي حرب واستعادة الوحدة وفق ما اتفقنا عليه بالحوار الوطني الشامل
وحيا صمود ابناء مخيم برج البراجنة والوحدة الوطنية والأزمات التي يعاني منها وخصوصا أزمة الكهرباء المتفاقمة وغيرها من القضايا البالغة الأهمية والحيوية التي تهم اللاجئ الفلسطيني في لبنان، وخصوصا قطاع الخدمات في المخيمات الفلسطينية وما يعانوه من إهمال ولامبالاة من جهة اهتمام الدولة أو على مستوى الحكومات والدول ومنظمة التحرير الفلسطينية المعني الأول بالشأن الفلسطيني واللاجئين ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في خارج الوطن وتحديدا مخيمات لبنان.
وفي حديثه والحوار مع المشاركين في اللقاء، دعا لتشكيل جبهة مساندة عربية لدعم نضال الشعب الفلسطيني ووقف التطبيع مع الاحتلال ومقاطعة البضائع الاميركية.
وقام تيسير خالد يرافقه علي فيصل واحمد مصطفى وابو سامح وابو عمر قطب وقيادة الجبهة بالمخيم بجولة ميدانية بين الأزقة والطرق، وشاهد بعينه المأساة والمعاناة والخطر الحقيقي الذي يعيشه الفلسطينيون من جراء الكهرباء والكابلات العشوائية والحياة الإجتماعية والإقتصادية الخانقة والحاجة الملحة لكثير من الخدمات على كافة المستويات .
ووعد بنقل الصورة إلى المعنيين والمختصين في القيادة الفلسطينية من أجل توفير الحد الادنى من العيش الكريم لأبناء برج البراجنة وغيره من مخيمات البطولة والفداء في لبنان .