نشر بتاريخ: 22/02/2018 ( آخر تحديث: 22/02/2018 الساعة: 13:57 )
غزة-معا- انطلقت أنشطة نادي البحث العلمي لأطفال برنامج وجد في غزة، الذي نظمته مؤسسة انقاذ الطفل، ضمن أنشطة مشروع التعليم المساند للطلاب الأيتام، وهو أحد مشروع برنامج وجد لرعاية الأيتام "السنة الثالثة"، وبرنامج نوعي أطلقته التعاون وصندوق قطر للتنمية.
يشار ان المموّل الرئيسي للبرنامج، صندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري، ومساهمة من بنك فلسطين، لدعم الايتام وتمكينهم من العيش بكرامة.
وأقيمت التدريبات بجامعة غزة فرع خانيونس، وشارك فيها 40 طفلا من الفئة العمرية 13-17 عاما، لتطوير مهاراتهم في مجال البحث العلمي والتفكير الناقد، ومنح الأطفال المتفوقين فرصة حقيقية، للتعمق في الظواهر الاجتماعية والتطبيقات العلمية.
وقالت عفاف الخالدي مديرة البرامج في مؤسسة انقاذ الطفل، ان نادي البحث العلمي يستهدف الأطفال المتفوقين دراسياً، ويركز على نشر المعرفة وتطوير مبادرات إبداعية، مؤكدة على ضرورة توجيه الأطفال على تحمل المسؤولية تجاه القضايا الاجتماعية، إضافة إلى تطوير مهاراتهم في المبادرات والأعمال التطوعية.
وأشارت أن أعضاء نادي البحث العلمي سيتلقون 48 ساعة تدريبية بواقع 16 ساعة نظرية، حول التفكير الناقد وأساسيات البحث العلمي، و32 ساعة، يتم توزيعها على 4 مجموعات بواقع 8 ساعات لكل مجموعة، يتم خلالها متابعة كتابة الأبحاث والمبادرات، والتي يتم عرضها في مسابقة ختامية، لإظهار مخرجات البحوث المقدمة من الأعضاء وتقييمها من قبل لجنة مختصة، لتحديد المجموعات الفائزة، بهدف تحفيز المشاركين ودمجهم في مجتمع البحث العلمي، بحضور مجموعة من الباحثين والأكاديميين.
وقالت الطالبة تقى أحمد" كوني عضو بنادي البحث العلمي هاد شي بيخليني أفتخر بأني طالبة جامعية، كنت اشارك في الجانب النظري، ومتحمسة جدا للجانب العملي، وأحب أن أبحث وأكتشف وأجري مقابلات وأملأ استبيانات، حتى أقدم بحثا أخدم فيه مرضى السرطان".
أما سالم الأخرس فقال" اختيار المشكلة وعنوانها ليس شيئا سهلا ولكنه ممتع، يدفعنا للتفكير أكثر بالبحث عن حل لمشكلات تساهم في مشكلة انقطاع الكهرباء التي نعاني منها منذ 12 سنة، وننهي كل المشكلات المترتبة على هذا الانقطاع، أشعر أني سأكون قادرا على فعل هذا الشيء".
يشار إلى ان مشروع التعليم المساند للطلاب الأيتام"السنة الثالثة"، يهدف لمساعدة 1266 يتيما من أيتام عدوان 2014، على فهم واستيعاب ومواجهة مشاكلهم الدراسية، من خلال تقديم جلسات تعليمية مساندة في خمس مواد دراسية تشمل اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات إلى جانب مادتي العلوم والتكنولوجيا، مع العمل على تكثيف تلك الجلسات للطلاب ضعاف التحصيل قبل وأثناء الامتحانات، بالإضافة إلى الاهتمام بالطلبة المتفوقين والعمل على إعطائهم فرصا حقيقية للتعمق في الظواهر الاجتماعية والتطبيقات العلمية، لإعادة التفكير بقضايا تهمهم من خلال البحث العلمي المتقدم.
وفي الوقت ذاته، يشمل المشروع تنفيذ أنشطة لامنهجية تدعم المسيرة التعليمية للطلاب، وتعزز حبهم للتعليم والتعلم، بالإضافة إلى تنمية مواهب الطلاب الموهوبين، من خلال تنفيذ أنشطة تناسب مواهبهم وتعمل على تعزيزها، ويقدم المشروع خدمة الإرشاد النفسي الاجتماعي للطلاب للتغلب على أية مشكلات قد تعيق تطورهم الدراسي، بالإضافة إلى إشراك أمهات الأطفال الأيتام في حضور جلسات توعية تثير قضايا تهم الأم والطفل.
