الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم يفتتح مشاريع للطاقة ويطلق "الرقمنة" في عدد من المدارس

نشر بتاريخ: 22/02/2018 ( آخر تحديث: 23/02/2018 الساعة: 09:33 )
صيدم يفتتح مشاريع للطاقة ويطلق "الرقمنة" في عدد من المدارس
رام الله - معا- افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم الخميس، مشروعي الطاقة الشمسية في مدرستي ذكور وبنات المغير الثانويتين بمديرية تربية رام الله والبيرة، كما أطلق برنامج رقمنة التعليم في مدارس؛ بنات بنت الأزور الأساسية وزياد أبو عين الأساسية المختلطة وبنات بيتونيا الأساسية العليا في المديرية ذاتها.

وشارك في فعاليات افتتاح مشروعي الطاقة الشمسية في المغير، سفيرة استراليا لدى فلسطين مارشا بيوس، وممثل مؤسسة "EOCL" جاري سوتن، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي ومدير التربية والتعليم العالي بمحافظة رام الله والبيرة باسم عريقات، ورئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا ومديرا المدرستين نجلاء خطيب ومرزوق أبو نعيم وحشد من الأسرة التربوية، فيما شارك بفعاليات إطلاق برنامج الرقمنة بالإضافة لمجاهد وسامي وعريقات؛ مدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات م. جهاد دريدي، إضافةً لرؤساء بلديتي البيرة وبيتونيا عزام إسماعيل وربحي دولة وممثل عن بلدية رام الله نارمين الباشا، ومديري المدارس المستهدفة ماجدة الفار وربى ليلى وسوزان أحمد، وحشد من الأسرة التربوية.

وخلال افتتاح مشروع الطاقة الشمسية، قال صيدم "إن تدشين المزيد من مشاريع الطاقة الشمسية؛ يترجم المساعي والخطوات التطويرية الجادة والمثمرة التي تقودها الوزارة"، مشيراً لسعي الوزارة الحثيث لتعزيز نموذج المدارس المستدامة التي تعتمد على الطاقة الشمسية وتوظيفها لتوليد الكهرباء بما يخدم هذه المدارس، معبراً عن فخره بافتتاح هذا المشروع النوعي الذي أطلقت الوزارة مشاريع مشابهة له في محافظات مختلفة، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على افتتاح المزيد من هذه المشاريع النوعية خاصةً في مدارس قطاع غزة.

وقدم الوزير الشكر لاستراليا وكندا ومؤسسة EOCL على دعمهم المقدم لصالح مشاريع الطاقة الشمسية، لافتاً إلى أن هذه المشاريع تأتي أيضاً ضمن تعزيز مبدأ الحفاظ على البيئة وحمايتها، مؤكداً مُضي الوزارة في ترسيخ مبدأ التسلح بالعلم والمعرفة للوصول إلى المزيد من التميز والنجاح في قطاع التعليم ومجابهة سياسات الاحتلال الرامية إلى ضرب المنظومة التعليمية برمتها، خاصةً في القدس والمناطق المسماة "ج" والمحاذية للجدار الفاصل.

من جانبها، قالت السفيرة الاسترالية "إن افتتاح مثل هذه المشاريع النوعية يجسد ثمرات التعاون المشترك مع وزارة التربية والمجتمع المحلي، مثمنةً دور الوزارة وتعاونها الكامل مع كافة الشركاء لضمان توفير أفضل الخدمات التعليمية للطلبة وإنجاز المشاريع النوعية التي تعود بالنفع على المدارس وطلبتها ومنها هذا المشروع الذي سيضمن توفير الطاقة الآمنة للمدارس والدخل اللازم الذي يساعد المدارس في الإنفاق على تطوير العملية التعليمية".

من جهته، عبر ممثل مؤسسة EOCL عن سعادة المؤسسة بدعم مثل هذه المشاريع النوعية والمثمرة التي تخدم المدارس وطلبتها وتضمن توفير الطاقة المتجددة النظيفة والصديقة للبيئة، شاكراً وزارة التربية لحرصها الكبير على توفير كل ما من شأنه الرقي بالعملية التعليمية وتوفير كامل احتياجاتها.

وفي كلمته الترحيبية، أكد عريقات أهمية ونوعية مشروع الطاقة الشمسية، مثمناً جهود الوزارة وكل الداعمين للمشروع لسعيهم إلى توفير خدمات الطاقة الشمسية في أكبر عدد ممكن من المدراس، مشدداً على أن الوزارة وبرعاية قيادتها تعمل على زرع بذور الأمل لدى الطلبة وأبناء الأسرة التربوية كافة للاستمرار في مسيرة العلم والبناء والعطاء.

من جانبه، ثمن رئيس مجلس قروي المغير جهود وزارة التربية وكافة الدعمين لمشروعي الطاقة الشمسية في مدارس القرية، مشيراً إلى أن هذين المشروعين سيوفران الكهرباء والدخل الإضافي للمدرستين، بما يضمن تطوير وتحسين مخرجات العملية التعليمية.

وتخلل حفل افتتاح الطاقة الشمسية فقرات هادفة قدمتها طالبات من مدرسة البنات الثانوية، منها فقرة حوار حول فوائد مشروع الطاقة الشمسية.

وعقب افتتاح مشروع الطاقة الشمسية، قام الوزير والوفد المرافق له بوضع إكليل زهور على ضريح الشهيد الطالب ليث أبو نعيم ابن قرية المغير والذي قتله الاحتلال بدم بارد قبل أسابيع، حيث أكد الوزير أن جريمة قتل الطالب أبو نعيم تأتي ضمن سياسة إجرامية ممنهجة لدى الاحتلال تستهدف كل ما هو فلسطيني.


وخلال إطلاقه برنامج رقمنة التعليم، أكد صيدم أن الوزارة تسعى إلى توسيع هذا البرنامج ليصل إلى أكبر عدد من مدارس الوطن، مشيراً إلى جهود الوزارة لتطبيق هذا البرنامج في مدارس قطاع غزة.

وقد شارك وزير التربية الطلبة أجزاءً من حصصهم الدراسية التي اعتمدت بشكل كامل على "الرقمنة"، معبراً عن فخره بهذه التجربة النوعية التي تعد نقلة متميزة على صعيد التربية والتعليم العالي في فلسطين.