الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المرأة العاملة" تنفذ لقاء توعويا بعنوان حول سلوكيات الاطفال

نشر بتاريخ: 26/02/2018 ( آخر تحديث: 26/02/2018 الساعة: 11:16 )
"المرأة العاملة" تنفذ لقاء توعويا بعنوان حول سلوكيات الاطفال
غزة- معا- نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لقاء توعويا بعنوان "التبول اللاإرادي عند الأطفال"، في مقر جمعية ثالث الحرمين بمشاركة 29 سيدة، ضمن برنامج الإرشاد والاستشارة النفسية.
وتحدثت الاخصائية في جمعية المرأة العاملة رانية النزلي عن المشاكل السلوكية عند الأطفال التي تواجهها السيدات مع أطفال المرحلة الأولى، الا وهي مشكلة التبول اللاإرادي، وركزت على تثقيف السيدات نفسياً حول المشكلات والقضايا السلوكية التي تظهر عند الأطفال، والمعايير النفسية السلوكية التي تحدد مشكلة نفسية أو سلوكية لدي الطفل/ة، وأن هذا السلوك الطبيعي يتماشى مع طبيعة تطور المرحلة النمائية وما يتطلبها من توفير الاحتياجات النفسية)، وان التبول اسبابه يعود الى العامل النفسي والعضوي وتم تمكين النساء من الية التعامل مع الاطفال في ظل تلك المشكلة ووضع حلول مناسبة لمشكلة التبول اللاإرادي الا وهي اراحة الطفل نفسيا وبدنيا واعطائه فرص كافية للنوم ومنع الطفل شرب السوائل قبل النوم على الاقل وتشجيعه واعطائه مكافأة دعما له.
وحثت الأخصائية على أهمية اللعب حيث تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة الاستكشاف واللعب والتعرف على عالم وبيئة جديدة للطفل وقد يتعرض الطفل لأزمات وردة فعل تتعارض مع طبيعة الحدث، وتطرقت الى حدوث المشكلة النفسية بالإضافة إلى أهمية مشاركة الأهل بأي تغير سلوكي أو نفسي لدى الطفل.
من جهتها تحدثت إحدى المشاركات عن أهمية اللقاء في ظل الظروف النفسية المتراكمة في المجتمع الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة، وإكسابها أساليب جديدة للتعامل مع الأبناء بطرق نفسية.
كما أعربت إحدى المشاركات عن شكرها لجهود طاقم الارشاد في جمعية المرأة العاملة في تنفيذ اللقاءات التوعوية، وطالبت باستمرار تقديم خدمة الارشاد في ظل الضغوط النفسية المستمرة ومتابعة المشاكل السلوكية للأطفال.
من جهته، شكر الاستاذ عبد الرحمن جابر طاقم الجمعية، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات العاملة في المجال النفسي في القطاع في ظل الظروف والضغوط النفسية المستمرة.
يشار إلى أن هذه القاءات التوعوية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، ساهمت وتساهم في التخفيف من حدة الضغوط النفسية التي يعانيها السيدات، بالإضافة الى وجود حالة من التفاعل الكبير بين الأخصائية والمشاركات في اللقاءات التوعوية.