الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تقدم حواسيب لـ4 مدارس

نشر بتاريخ: 04/03/2018 ( آخر تحديث: 04/03/2018 الساعة: 17:58 )
هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تقدم حواسيب لـ4 مدارس
جنين- معا- قدمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، اليوم، حواسيب تعليمية لأربع مدارس تابعة لمديريات التربية والتعليم العالي في رام الله وجنين وقباطية، وذلك في إطار مشروع "توفير حواسيب تعليمية للمدارس النائية في فلسطين".
وجرت عملية تسليم الأجهزة في مقر الهيئة الرئيس بمدينة جنين، بحضور مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين إبراهيم راشد، ومدير التربية والتعليم العالي في جنين طارق علاونة، وممثل قسم التعليم العام في المديرية جهاد ميتاني، ومدراء وممثلي مدارس عين قينيا شمال رام الله، وحطين الثانوية للبنين، وذكور بير الباشا الثانوية، وذكور قباطية الأساسية.
وأشاد علاونة بالدور المهم الذي تلعبه هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في دعم وتطوير القطاع التعليمي في فلسطين، ضمن السياسة العامة التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم العالي، والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الذي حقق قفزات مهمة خلال السنوات الأخيرة.
وركز على أهمية مشروع توفير حواسيب تعليمية للمدارس النائية والذي تنفذه هيئة الأعمال الخيرية في سبيل تلبية احتياجات الطلبة والمدارس والإسهام في تطوير الواقع التعليمي والتكنولوجي.
وقال إن لهيئة الأعمال الخيرية بصمات واضحة يشهد لها القاصي والداني في كل قطاعات المجتمع الفلسطيني وتحديدا القطاع التعليمي الذي يعتبر بمثابة حجر الأساس في التنمية والتطوير.
وأضاف علاونة أن هذا المشروع جاء منسجما مع التوجه العام لدى وزارة التربية بإنشاء مختبرات علمية في جميع المدارس من أجل الابتعاد عن التلقين والمحاضرة والاتجاه نحو التجربة والبحث العلمي.
وأكد أن المدارس تحظى بمختبرات علمية وتكنولوجية تمكن الطلبة من تطبيق الأفكار العلمية على أرض الواقع.
ووصف هيئة الأعمال الخيرية بأنها شريك إستراتيجي لوزارة التربية في تطوير القطاع التعليمي على قاعدة أن الاستثمار الحقيقي يكمن في الاستثمار بالإنسان والطالب الذي هو مستقبل الأمة.
من جهته، قال راشد إن ما قدمته هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية لصالح هذه المدارس، جاء في إطار مشروع "توفير حواسيب تعليمية للمدارس النائية"، والذي تنفذه الهيئة في محافظات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وذلك في إطار مساعيها الرامية إلى دعم ومساعدة طلبة المدارس من المبدعين والأيتام والفقراء والمحتاجين.
وأشار راشد إلى أن هذا المشروع جاء في إطار حرص الإمارات العربية المتحدة على تجسيد مبدأ "العلم للجميع"، واعتباره حقا مكفولا لكل البشر حسب كل الشرائع والقوانين والأعراف.
وأضاف" أردنا أن نؤكد أن العلم لا يعرف الحدود الاقتصادية والجغرافية والسياسية، وهو حق للفقير والغني وللريف والمدن والمخيمات ولكل إنسان، وهو سلاح الإنسان الأقوى في مواجهة التخلف والظلام والظلم، إن هيئة الأعمال الخيرية تحرص على إعلاء قيمة العلم كمنهج رباني ونبوي وكثقافة فلسطينية وطنية تعزز القيمة الاجتماعية وتنعكس إيجابا على القيمة الاقتصادية".
وشدد راشد على أن ما يقدمه الشعب الإماراتي قيادة وشعبا" ليس كرما أو منة من أي كان، وإنما هو واجب علينا وتنحني رؤوسنا ونحن نقدمه للشعب الفلسطيني العظيم بتضحياته".
وأشار إلى مذكرة التفاهم الموقعة ما بين هيئة الأعمال الخيرية ووزارة التربية، والتي تضمنت إطار عمل يسهم في تطوير آفاق النهضة التعليمية المرجوة في ظل ما تواجهه من تحديات وتهديدات، وإحداث نقلة نوعية في القطاع التعليمي، والوصول إلى الطلبة في التجمعات السكانية الأكثر تهميشا، وتعزيز التدريب والتطوير المهني والتربوي والأكاديمي.
وأكد أن هيئة الأعمال تدعم قطاع التعليم في فلسطين بشكل كبير من خلال تخصيص ميزانيات ضخمة لهذا القطاع المهم.
وقال إن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تعتبر بمثابة هيئة عربية إسلامية تقدم المشاريع التنموية والخدمات والمنح الدراسية لطلبة المدارس والجامعات وخاصة الفئات المهمشة، ولها باع طويل في بناء وتأهيل العديد من المدارس والجامعات ورياض الأطفال، على طريق بناء منظومة تربوية شاملة ومتكاملة تحمي وتعزز الانتماء الوطني والقومي والإسلامي للمجتمع الفلسطيني.
ولفت راشد، إلى مشروع تأهيل المدارس في فلسطين، والذي بدأت هيئة الأعمال بتنفيذه في فلسطين في إطار مذكرة التفاهم مع وزارة التربية، ويتم من خلاله ترميم وإعادة تأهيل العشرات من المدارس، وتكريم المتميزين والمبدعين من الطلبة، وذلك من منطلق إيمان هيئة الأعمال بأهمية القطاع التعليمي.
بدوره، بين ممثل مدرسة حطين الثانوية، أنها تحتوي على تسع شعب من الصف العاشر الأساسي ولغاية الثاني الثانوي الأدبي ويبلغ عدد طلابها 270 طالبا وحازت في العام الدراسي 2015/2016 على جائزة المدرسة الدولية، وتستخدم التكنولوجيا في تفريغ الاستبيانات وتحليلها.
وثمن ممثلو ومديرو المدارس المستفيدة، الدعم الذي قدمته هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية والذي أجمعوا على أن من شأنه أن يسهم في تطوير الواقع التعليمي وتمكين الطلبة من اكتساب المزيد من المهارات الإبداعية.