نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 14/03/2018 الساعة: 11:22 )
رام الله- معا- استنكر مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية جريمة التفجير التي استهدفت موكب رئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له لدى وصولهم قطاع غزة صباح يوم أمس، عبر بوابة بيت حانون (إيرز) شمال القطاع.
وطالب مجلس المنظمات بسرعة التحقيق في هذه الجريمة وتقديم مقترفيها للعدالة، داعيا إلى الإسراع في إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء آثار حالة الإنقسام السياسي الكارثية على مختلف مكونات الشعب الفلسطيني.
وكان موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، وبرفقته مدير المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج قد تعرض فور دخوله إلى قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء الموافق 13/03/2018، لانفجار عبوة كانت مزروعة إلى جانب الطريق. وعلق د. الحمد الله على تلك الجريمة خلال افتتاحه لمحطة تنقية مياه في شمال القطاع بأن تلك الجريمة "ستزيدنا إصراراً لتحقيق المصالحة".
وثمن مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية موقف رئيس الوزراء د. الحمد الله،مطالبا بإنجاز التحقيقات في هذه الجريمة، والإعلان عن نتائجها على الملأ، وتقديم مقترفيها للعدالة، داعيا إلى إنجاز المصالحة الفلسطينية وتجنب التصريحات التحريضية، وقطع الطريق أمام محاولات افشالها لحماية كافة مكونات الشعب الفلسطيني.
