الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأغا: القدس عربية فلسطينية كانت ومازالت وستبقى

نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 14/03/2018 الساعة: 18:20 )
الأغا: القدس عربية فلسطينية كانت ومازالت وستبقى
رام الله- معا- قالت وزيرة شؤون المرأة د.هيفاء الأغا، إن الشعب يعلن رفضه القاطع أن تكون القدس عاصمة لدولة الاحتلال وحيت وقوف الشرفاء من شعوب العالم الى جانب فلسطين، مشيرة" فلن تمر المؤامرات والصفقات دون رفض، فالقدس عربية فلسطينية كانت ومازالت وستبقى".
جاء ذلك خلال كلمتها أمام لجنة وضع المرأة في دورتها الـ 62 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور الوفد المشارك من دولة فلسطين.
واستعرضت الوزيرة الصعوبات بسبب الاحتلال وإجراءاته العدوانية، مبرزة الاعتداءات التي طالت المرأة الفلسطينية بسبب التصعيد الإسرائيلي.
وأضافت أن العمل على تمكين المرأة الريفية وإبراز دورها في عملية التنمية من الأمور المعقدة والصعبة، حيث لا تزال النساء تواجه العديد من المعيقات، بعضها ناتج عن عوامل داخلية، تتعلق بثقافة المجتمع التقليدية المبنية على النظرة النمطية للمرأة والتي حملها الفرد جيلا وراء جيل، وبعضها الآخر يرجع الى عوامل خارجية، متمثلةً في وجود الاحتلال الذي يقوم بالانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية وغزة والقدس ويمارس العنف بكافة اشكاله ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وتُعد هذه الانتهاكات من أهم العوامل التي تعيق عملنا لتحقيق أهدافنا، وليس هذا فحسب بل يسعى الاحتلال إلى عرقلة جهودنا في الحصول على دولة ذات سيادة لنتمكن من الوصول الى التنمية المنشودة.
واوضحت الأغا أن تغيير الواقع نحو الأفضل يحتاج إلى آليات عمل مبنية على أهداف إستراتيجية وسياسات واضحة، وتسعى الى تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين لضمان الوصول إلى تنمية حقيقية شاملة ونعمل على تمكين المرأة الريفية بوجه خاص ليكون لها دور حقيقي في عملية التنمية، من خلال حصولها على فرصة عمل حقيقية و حصولها على الأرض والسكن و الموارد المالية اللازمة، وايضا نعمل على حصول المرأة على الحماية الاجتماعية إضافةً الى فرص التعليم، والصحة.
ووجهت الأغا سؤالا هاما لهيئة الأمم المتحدة والأمين العام، قائلة" نحن لا نريد شجبا واستنكارا واصدار قرارات اممية غير نافذة وتقبع في الأدراج طيلة 70 عاما، لقد حان الوقت لأخذ خطوات اكثر ايجابية والزاما وحزما، اما آن الأوان لشعب الفلسطيني أن ينال حريته واستقلاله؟، أما حان الوقت لأن تنتهي معاناتنا وأن ننال حقوقنا ونقيم دولتنا أسوةً بباقي شعوب العالم؟. أما آن لآخر احتلال على هذه الأرض أن يزول لنعيش بشكلٍ طبيعي، ولنبني مؤسساتنا ولنعزز مواردنا على أسسٍ تنموية عادلة.. انني وشعبي ننتظر اجابة عادلة وسريعة".
ولاقت كلمة الأغا وزيرة شؤون المرأة استحسان وقبول الحاضرين.