الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة: الاهالي والاحزاب يناشدون ابو مازن بالتريث

نشر بتاريخ: 21/03/2018 ( آخر تحديث: 21/03/2018 الساعة: 07:58 )
غزة: الاهالي والاحزاب يناشدون ابو مازن بالتريث

غزة-تقرير معا- "فش مستقبل في غزة الناس ميتة ومستنيين حد يحط عليها بلاطة" هكذا وصف احد المواطنين في قطاع غزة حال الاهالي, في القطاع المحاصر فقرارات جديدة لم تكن صادمة او مفاجأة، ولن تغير من عشر سنوات عجاف مرت عليهم".

معاذ شاب ثلاثيني انهى الهندسة المعمارية يقول "أي عقوبات جديدة تفرض على غزة لن تكون اسوأ مما يعيشه سكان القطاع حاليا ".
ودعا معاذ كلا الطرفين حركتا فتح وحماس الى الخروج والاعلان صراحة عمن يعطل تنفيذ اتفاق المصالحة مشددا:" لماذا يتفقوا في الكواليس ويتراشقوا الاتهامات على الملأ فليقولوا لما ما يحدث في الكواليس".
المواطن ايمن حنيشة يقلقه الوضع المستقبلي لغزة ووصفه بالمرعب متوقعا ان تكون الاوضاع المستقبلية لسكان القطاع الأسوأ في ظل عدم الاكتراث الى مصالح الشعب الفلسطيني.
وقال :"الرئيس محمود عباس رجل رحيم بشعبه وهناك تجاوزات وهناك اخطاء وانقسام تجاوز في مداها والمواطن يدفع ثمن عشر سنوات من الانقسام" مشددا ان الرئيس محمود عباس يحاول انهاء هذا الصراع الفلسطيني الفلسطيني بأي ثمن"
ويتابع حنيشة:"الطالب والمريض والمحاصرون يدفعون الثمن والكل تضرر الموظفين الحكوميين والدوليين وغيرهم ، المعابر مغلقة، الحياة صعبة جدا" مشددا ان غزة تعاني سنوات عجاف وقهر وظلم.

الفصائل:
الفصائل الفلسطينية دعت الرئيس محمود عباس الى التراجع عن القرارات المنوي اتخذاها لحماية المشروع الوطني الفلسطيني التي رات في هذه القرارات تعزيز لانفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة.

فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس قال" ان خطاب الرئيس محمود عباس كان صادما لكل الشعب الفلسطيني واصفا يأنه خطاب "توتيري" واتهامات لحركة حماس وتحديدا لقطاع غزة.
وقال برهوم :"هذا سيعزز انفصال كامل للضفة الغربية عن قطاع غزة وينشر حالة من الفوضى تمهد لتقويض كل المقاومات صمود شعبنا وتعزز فرص تقويض المصالحة الفلسطينية والوحدة وتمهد بطريقة غير مباشرة لتنفيذ صفقة ترامب في المنطقة".

وحول اذا ما كانت حركة حماس ستبادر الى تولى زمام الحكم في قطاع غزة اكد برهوم أن حركة حماس هي مكون من مكونات الشعب الفلسطيني وهي اعطت الفرصة الكاملة للسلطة الفلسطينية وحركة فتح وحكومة رامي الحمد الله لتقوم بدورها وليس في منظورها حكم قطاع غزة بقدر ان منظورها كيف يكون الكل الفلسطيني منخرط في عمل فلسطيني موحد لإنقاذ غزة من اوضاعها الصعبة".
الجهاد الاسلامي بدورها دعت الرئيس محمود عباس الى مراجعة حساباته تجاه قطاع غزة مبينة ان زيادة الاجراءات معناه خنق قطاع غزة الذي لا يتحمل مثل هذه الاجراءات خصوصا امام المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وشدد القيادي في الجهاد الاسلامي احمد المدلل ان المطلوب اليوم تجسيد المصالحة على ارض الواقع لا ان تزداد المصالحة حدة وتفسخا وهذا ما يريده الاحتلال وما تريديه الادارة الأمريكية من اجل تمرير صفقة القرن.