الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

لماذا تريد الممثلة الإباحية فسخ اتفاق الصمت مع ترامب؟

نشر بتاريخ: 26/03/2018 ( آخر تحديث: 26/03/2018 الساعة: 13:16 )
لماذا تريد الممثلة الإباحية فسخ اتفاق الصمت مع ترامب؟

بيت لحم- معا- طعن المحامي مايكل أفنياتي، بصحة اتفاق بين رئيس أمريكا دونالد ترامب، والممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، الذي يلزمها بكتم علاقاتها الجنسية معه، وقال إنه غير صحيح، لأن ترامب لم يوقعه.

وقال المحامي في مقابلة مع شبكة "CBS" التلفزيونية يوم الأحد: "أخذت النجمة الإباحية ستورمي دانيلز (الاسم الحقيقي ستيفاني كليفورد) المال من ممثلي الرئيس الأمريكي، لكن الحقيقة هي أن السيد ترامب لم يوقع شخصيا على هذا الاتفاق، وتوقيعه الشخصي على الاتفاق كان ضروريا حتى يدخل حيز التنفيذ".
ووفقا للمحامي، وكيل الممثلة الإباحية، فإن مايكل كوهين محامي ترامب يكذب ولا يقول الحقيقة عندما يدعي أن توقيعه على الاتفاق كان كافيا ليصبح نافذا.

والمحامي مايكل أفنياتي يعتقد أن الدعوى التي رفعها وكيل ترامب المحامي كوهين ضد الممثلة الإباحية، والتي يطالبها فيها بدفع غرامة قدرها 20 مليون دولار بسبب انتهاكها لاتفاقية الصمت حول علاقتها الجنسية مع ترامب، هي للضغط عليها معنويا.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق، أن محامي ترامب مايكل كوهين دفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة كليفورد، كجزء من اتفاق لكسب صمتها ومنعها من التواصل مع الرئيس، ومع أن البيت الأبيض نفى رسميا هذه المعلومات، إلا أن المحامي كوهين أكد في وقت لاحق أنه دفع لكليفورد من أموال ترامب لشراء صمتها حول ممارسة الرئيس الأمريكي الجنس معها بعد أقل من عام على اقترانه بزوجته الحالية ميلانيا.

الممثلة الإباحية دانيلز ناشدت الرئيس وتقدّمت منه باقتراح إعادة الأموال التي دفعها لها لقاء صمتها. وكما قال محاميها، تريد الممثلة قول الحقيقة، حتى يتمكن الأمريكيون أنفسهم من استخلاص النتائج بشأن رئيسهم. وقد رفعت دانيلز دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس، تطالب فيها بإبطال "اتفاق الصمت" مع ترامب، حيث ذكرت أن موافقتها على عدم الإفصاح عن المعلومات المتعلقة بالعلاقة مع الرئيس الأمريكي غير نافذة لأنه لم يوقع عليها شخصيا. وفي نفس الوقت أكدّت أنها كانت على علاقة جنسية مع ترامب خلال عامي 2006-2007.

أقام مايكل كوهين، المحامي الذي مثل ترامب، دعوى قضائية ضد الممثلة دانيلز، متهماً إياها بانتهاك اتفاقية التزام الصمت وعدم الإفصاح. ووفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أسس كوهين آنذاك شركة محدودة المسؤولية للدخول باسم ترامب في اتفاق التزام الصمت وعدم الإفصاح مع الممثلة. والآن يطالبها بدفع 20 مليون دولار لتغطية الأضرار التي نتجت عن تخليها عن اتفاق الصمت وفضحها العلاقة الجنسية مع ترامب.

روسيا اليوم