الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عريقات: فلسطين تمارس حقها بمحاسبة الاحتلال

نشر بتاريخ: 22/05/2018 ( آخر تحديث: 22/05/2018 الساعة: 14:20 )
عريقات: فلسطين تمارس حقها بمحاسبة الاحتلال
رام الله- معا- أكد رئيس اللجنة الوطنية العليا المسؤولة عن المتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية د.صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، أن دولة فلسطين تقوم بواجبها الأصيل والمشروع في تكريس الحقوق التاريخية المشروعة لشعبها وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وتوظيف وسائل وأدوات الشرعية الدولية لإحقاق هذه الحقوق ومواجهة قوة الاحتلال من خلال اللجوء إلى الهيئات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية للحصول على حماية القانون الدولي بما ينسجم مع الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين اللذين يُعتبرا من أهم مقاصد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي برمته، وكشف ما يشكله الاحتلال الإسرائيلي من تهديد للأمن والسلم الدوليين.
جاءت تصريحات عريقات تعقيباً على قيام د. رياض المالكي بتسليم الإحالة إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا في لاهاي بالنيابة عن دولة فلسطين واللجنة الوطنية العليا المسؤولة عن المتابعة مع المحكمة الجنائية.
وقال "في ضوء الحصانة وغياب المساءلة الدولية لسياسات الاحتلال، وتمادي المستوى الإسرائيلي الرسمي باتخاذ قرارات سياسية مدروسة لإلغاء الوجود الفلسطيني، وإمعانه في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بدأها في الضفة الغربية والقدس المحتلة وتوّجها في عدوانه الآثم على قطاع غزة الذي حصد حياة مئات الأبرياء من أبناء شعبنا المدنيين والعزّل، وأمام الجريمة الكبرى المتمثلة بالاحتلال بحد ذاته، فإن توجه القيادة الفلسطينية نحو الاستناد إلى قوة الحق الوطني والقانوني في ترسيخ وجود شعبنا الفلسطيني وحماية حقوقه يؤكد حتمية تسليم الاحالة من أجل تحقيق العدالة وردع الاحتلال ومساءلة مجرميه ورفع الحصانة عنه وعزله عن المنظومة القانونية والدولية والإنسانية".
وأضاف عريقات إن فلسطين تمارس حقها الطبيعي والقانوني في حماية هذا الحق المستند إلى الشرعية الدولية، وتحترم القرارات الدولية وتؤكد التزامها بسيادة القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وختم بالقول "وحده المجرم من يهاب العدالة، ومن يخشى المحاكم لا يرتكب الجرائم وسنواصل مساعينا في التحرك لمحاسبة الاحتلال في جميع المنابر الدولية وصولاً إلى إنهائه وتجسيد سيادة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".