الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"خليها تعفن"

نشر بتاريخ: 25/06/2018 ( آخر تحديث: 26/06/2018 الساعة: 09:17 )
"خليها تعفن"
بيت لحم- تقرير نادين اللحام- خاص معا- "في فلسطين مهر العروس بطل ذهب صار بندورة" هكذا عبر المواطن فارس الحاج عن رأيه بارتفاع سعر كيلو البندورة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الذي زاد عن 15 شيكل لكل كيلوغرام.
فارس أحد المواطنين الذين عارضوا ارتفاع أسعار البندورة على مواقع التواصل الاجتماعي كما غيره، مطالبين بمقاطعة شرائها حتى تخفيض أسعارها بما يناسب المواطنين.
"خليها تعفن"
"خليها تعفن" حملة اطلقها اتحاد جمعيات حماية المستهلك لمقاطعة البندورة في فلسطين، بعد ارتفاع سعر الكيلو وعزوف المواطنين عن شرائها حتى انخفاض أسعارها بما يناسب السوق.
ودعت حماية المستهلك عبر حسابها على موقع "فيسبوك" لوقف التغول بأسعار البندورة تحت مبرر ارتفاع سعرها بشكل طبيعي.

وشارك المواطن محمد اللحام عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الحملة التي أطلقتها جمعية حماية المستهلك لايصالها الى جميع المواطنين وتحقيق الهدف المطلوب.

كما لقي ارتفاع اسعار الخضار والفواكه في الاسواق احتجاجا واسعا في مختلف اوساط المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، بالاضافة الى ارتفاع معدلات البطالة. فقد أشار اياد دراغمة أحد المعارضين لأسعار كيلو التفاح في الأسواق الغزية، الى أنه لم يشتر التفاح منذ شهرين بسبب سعره.
سعر صندوق البندورة في الأسواق بالضفة بلغ 145 شيكلا وصندوق الكوسا 75 شيكلا حسب صفحة "الموجز الفلسطيني" على موقع "تويتر".

أما الدكتور مؤيد بشارات فقد عبر عن تضامنه مع المزارعين عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، موضحا ان ارتفاع الاسعار شمل جميع مجالات الحياة الغذائية والصحية والتعليمية.
مقاطعة
ودعا عدد من المواطنين في تعليقات لهم على موقع "فيسبوك" الى عدم شراء الخضار والفواكه وخاصة البندورة المرتفعة اسعارها كإجراء عقابي للمزارعين والمحلات.
سخرية
وسخر المواطن محمد حمود من ارتفاع سعر كيلو البندورة عبر حسابه على "فيسبوك" بطريقته الخاصة، معلقا "في حد معاه فراطة".

"هاي اخرة غلاء البندورة" وبهذه الكلمات عبر المواطن محمد عمر عن صورة نشرها عبر حسابه على "فيسبوك" تظهر صحنا فارغا مكتوب عليه "بندورة".
ويبقى السؤال لدى المواطنين... ما هي اسباب هذا الارتفاع الجنوني بسعر البندورة.. وهل تخفيض السعر عن ذلك ينهك المزارعين.. ما هي الظروف التي دفعت لهذا الارتفاع... وما دور جمعية حماية المستهلك ووزارتي الاقتصاد والزراعة... فان كان المواطن عاجز اليوم عن شراء البندورة.. فكيف سيحلم بشراء اللحوم..