الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الدرع العالمية" تدعو لإنهاء الإفلات من العقاب بالجرائم ضد الصحفيين

نشر بتاريخ: 05/07/2018 ( آخر تحديث: 09/07/2018 الساعة: 09:45 )
"الدرع العالمية" تدعو لإنهاء الإفلات من العقاب بالجرائم ضد الصحفيين
اوكرانيا- معا- طالبت منظمة الدرع العالمية المجتمع الدولي ومجلس الامن بتطبيق القرارات المتخذة لحماية الصحفيين والعاملين في المجال الاعلامي، ووضع حد للإفلات من العقاب، مؤكدة ان ضعف النظم القضائية في بعض الدول ساهم الى حد كبير في افلات المجرمين من العقاب وتفشي ظاهرة الفساد والتخويف وعمليات الانتقام المستمرة ضد الصحفيين والعاملين في المجال الاعلامي.
وأضافت في بيان وصل معا، ان ما قامت به قوات الاحتلال مؤخرا في مسيرة العودة بغزة خير دليل وبرهان على الاجرام الحقيقي والواضح بحق الصحفيين والطواقم الطبية والعاملين في المجال الاعلامي بتصفيتهم ميدانيا، مشيرة أن ذلك يأتي بغية اخراس الصحافة وطمس الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين وافلات جنود الاحتلال من العقاب هو خرق للنظم واستهزاء واضح للقرارات الدولية المتخذة بحماية الصحفيين مما يؤدي الى تكرار وتفشي هذه الحالات في دول اخرى.
ودعت المنظمة جميع المؤسسات الصحفية والهيئات والاعلامية لالتوجه الى المحاكم الدولية والقضاء الدولي الجنائي والمطالبة المستمرة والحثيثة برفع دعاوى لمقاضاة الجناة وعدم الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وقالت" اننا في منظمة الدرع العالمية ندعو الامم المتحدة الى تعزيز حماية حقوق الانسان والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير والعمل بالقرار الذي اتخذ بالإجماع في مجلس الامن والذي أكد أن عمل وسائل الإعلام الحر والمستقل والنزيه يشكل أحد المقومات الرئيسية لأي مجتمع ديمقراطي، وبالتالي يمكن أن يسهم في حماية المدنيين حث الدول على اتخاذ الخطوات المناسبة لضمان المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت ضد الصحفيين وموظفي وسائط الإعلام والأفراد المرتبطين بهم في حالات النزاع المسلح"
وبينت أنه رغم تبني مجلس الامن قرار يدين العنف ضد الصحفيين الا ان حرية الصحافة لازالت تواجه تحديات وتهديدات جسيمة منها الرقابة والترهيب والاعتداء المباشر ضد الصحفيين والعاملين في مجال الاعلام، حيث يتعرض الصحفيون والعاملون في مجال الاعلام للتهديد والترهيب والاعتداء المباشر والقتل في جميع أنحاء العالم بسبب طبيعة عملهم وبينما تتم مقاضاة المسؤولين عن تلك الاعمال في بعض الدول إلا أن هناك بعض الحكومات التي فشلت في حماية الصحفيين بل ساهمت في تفشي ظاهرة الافلات من العقاب حيث يتمكن المجرمون من القيام بأعمالهم دون أي رادع.
وأوضحت أنه يجري استهداف الصحفيين بشكل متزايد وتعريضهم لتهديدات من قبل بعض المسؤولين في السلطة او من قبل جماعات اجرامية أو ارهابية بنية سافرة لاسكاتهم.