الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الصحافة من البليت الى التابليت"... ابراهيم ملحم مازلت حاضرا بيننا

نشر بتاريخ: 11/07/2018 ( آخر تحديث: 12/07/2018 الساعة: 09:38 )
"الصحافة من البليت الى التابليت"... ابراهيم ملحم مازلت حاضرا بيننا
بيت لحم - معا - الاستاذ ابراهيم ملحم علم كبير في الصحافة الفلسطينية، مؤسس وشريك وأستاذ في العديد من المنابر الفلسطينية الحرة، صحفي مخضرم له باع طويل في مواكبة وتأريخ الحركة الصحفية الوطنية الفلسطينية.
وفي آخر اصدار للزميل الصحفي الاستاذ ابراهيم ملحم في كتابه المميز بعنوانه وبتنوعه ورسائل الصحافة والصداقة المعنون بـ"من البليت الى التابليت From Plate to Taplet"، حمل في طياته 23 فصلا من حكاية البداية على مدارج الاقلاع مرورا بنشأة وتطور الصحافة وخصوصية الصحافة في الانتفاضة وغيرها من العناوين الدسمة المميزة، وكان لوكالة معا الاخبارية نصيب، حيث عمل الزميل ملحم 7 سنوات ترك وراءه بصمة لا تزول واثرا لا يغيب.
فقد عنون الزميل ابراهيم ملحم الفصل الثالث عشر بـ" معا في معا" تحدث فيها عن "الحضور والغياب" حيث التحق بوكالة معا في العام 2005 مع بداية اقلاعها قدم خلالها تجربة غنية للزملاء الشباب والشابات، ليكتب عن ارتفاع سقوف الحريات في التغطيات الاخبارية وانتهاج الدقة والسرعة والتوازن والموضوعية في سياسات معا التحريرية، قائلا ان هذه الوصفة السحرية في معا كانت كفيلة باحداث النقلة النوعية التي شهدتها وكالة معا خلال زمن قياسي، الى حين قرر المغادرة في العام 2012 وكتب مقال الوداع "على اعتاب المغادرة".
وضمن الفصل حول وكالة معا، كتب الزميل ابراهيم ملحم "وداعا" ووصف فيه طبيعة العمل في صالة التحرير في وكالة معا، قائلا ان ما يجري في صالة تحرير وكالة معا اشبه بخطوط الانتاج في المصانع الكبيرة عندما تمر الاخبار في عدة مراحل قبل ان تصل الى "الزبائن" اي القراء بكامل مواصفاتها.
وكتب ملحم... من يصاب بداء الاخبار، لا يقوى على العيش في اي بيئة غيرها، لا يجد سعادته الا بالعوم في عميق مياهها، والتزلج على ذرى امواجها المتلاطمة.. داء اصابني من النظرة الاولى لـ"صاحبة الجلالة" حتى سرقتني من اسرتي التي حُرمت ترف الاجازات الاسبوعية او الاعياد الدينية، ولا حتى الاجازات المرضية الا القاهر منها، والتي لم الجأ اليها حتى الان والحمدلله.
وكان ضمن الفصل الخاص بوكالة معا "سنة اولى فيسبوك" حين التحق الزميل ابراهيم ملحم بركب الفيسبوك واصبح احد سكانه بضغط واقناع من الزملاء والزميلات الشابات في العام 2011 تقريبا.
صدر الكتاب عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام الله، في طبعته الاولى 2018 في 388 صفحة غنية بتجارب الصحافة والاعلام منذ بداياتها حتى الالكتروني منها وتطوره وانتشاره.