الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية تبحث مع ممثل "التعاون" تنفيذ مشاريع مشتركة

نشر بتاريخ: 12/07/2018 ( آخر تحديث: 12/07/2018 الساعة: 16:17 )
التربية تبحث مع ممثل "التعاون" تنفيذ مشاريع مشتركة
رام الله - معا- بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمكتبه، اليوم، مع رئيس لجنة التعليم في مؤسسة التعاون د. خليل الهندي؛ سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم وخدمة القطاع التعليمي، عبر تنفيذ مشاريع تربوية تطويرية مستدامة.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والأبنية واللوزام م. فواز مجاهد، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام التعليم العام يوسف عودة، ومدير عام المتابعة الميدانية أيوب عليان، القائم بأعمال مدير عام المنح والخدمات الطلابية شادي الحلو، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح.
ولفت وزير التربية إلى حرص الوزارة على مد جسور من التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لتطوير قطاع التعليم والاستفادة من تجارب مؤسسة التعاون في هذا المجال، مشيراً في ذات الوقت إلى الحرص الذي توليه الوزارة لقطاع رياض الأطفال وأنها تعمل بقوة على تطوير هذا القطاع، ودمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام، متطرقاً للحرب التي يشنها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني؛ خاصةً في القدس التي تواجه سياسات التهويد والأسرلة، وممارساته البشعة وآخرها هدم مدرسة خلة الضبع بمحافظة، والهجمة الشرسة على تجمع الخان الأحمر ومدرسته.
وأكد صيدم ضرورة عمل مشاريع مستدامة مع مؤسسة التعاون لتطوير قطاع التعليم وبما ينسجم مع رؤية الوزارة التي تهدف إحداث نقلة نوعية على صعيد التعليم، مشيداً بالمستوى العالي من التعاون الذي تبديه هذه المؤسسة لخدمة القطاع التعليمي وضمان توفير خدمات تعليمية نوعية للطلبة.
من جانبه، أشاد الهندي بدور وزير التربية الكبير في خدمة وتطوير قطاع التعليم في فلسطين، مؤكداً ضورة التناغم مع احتياجات واستراتيجات الوزارة، واندماج مؤسسة التعاون في البرامج الخاصة بالوزارة وخوض تجارب يمكن تعميمها، للوقوف إلى جانب وزارة التربية في جهودها التطويرية الشاملة.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة من التربية من أجل متابعة المحاور والقضايا التي تم طرحها خلال اللقاء وتقديم مقترحات من شأنها تنفيذ مشاريع تربوية تطويرية تنسجم مع رؤية الوزارة الاستراتيجية وغايات مؤسسة التعاون.