الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة دولية تطلع الاتحاد الأوروبي على تداعيات تشديد الحصار

نشر بتاريخ: 12/07/2018 ( آخر تحديث: 12/07/2018 الساعة: 23:13 )
منظمة دولية تطلع الاتحاد الأوروبي على تداعيات تشديد الحصار
بيت لحم- معا- أطلعت منظمة حقوقية أوروبية، اليوم الخميس، دول الاتحاد الأوروبي على تداعيات قرار إسرائيل الأخير، تشديد الحصار على قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة عاجلة أرسلها، "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" (مقره جنيف)، ضمن بيان صدر اليوم تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال المرصد: "تم توجيه رسائل عاجلة لسفراء دول الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، أطلعهم فيها على تداعيات القرار الإسرائيلي تشديد الحصار على قطاع غزة، وفرض عقوبات جديدة على السكان المدنيين".
وأضاف: "جاء في الخطاب أن تبعات القرار في الوقت، الذي يعيش فيه القطاع أصلًا أزمة إنسانية حادة، ستؤدي به إلى الانفجار خلال فترة قصيرة".
وحذّر المرصد من أن "الإجراءات الإسرائيلية ستؤدي إلى تقويض الاقتصاد الغزي، والقضاء على كل محاولات المجتمع الدولي من أجل دعم القطاع الخاص".
وأشار أن "قرار إسرائيل يعني انضمام عشرات الآلاف من سكان غزة إلى عداد العاطلين عن العمل".
ولفت إلى أنه "بالرغم من وجوب تحملها مسؤولية حماية شؤون السكان المدنيين، الذين يقعون تحت احتلالها، تفرض إسرائيل حصارًا خانقًا على القطاع، وتمارس شكلًا غير مسبوقٍ من أشكال العقاب الجماعي".
وتطرق المرصد في رسالته إلى "حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع"، مشيراً أن "إغلاق المعبر التجاري الوحيد سيغلق آخر أبواب الحياة في غزة".
وأوضح أن الإغلاق "سيؤثر على كافة القطاعات والبنى التحتية، بما فيها القطاع الصحي، الذي بات عاجزًا عن تقديم نحو 60 في المائة من الخدمات الطبية الأساسية للمرضى في القطاع".
والإثنين الماضي، قررت إسرائيل، فرض عقوبات على قطاع غزة، تشمل تقنين إدخال البضائع، واقتصارها على السلع الإنسانية فقط، ومنع التصدير وتقليص مساحة صيد الأسماك، بذريعة الضغط على حركة "حماس"، لوقف ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة.
ومعبر "كرم أبو سالم"، هو المعبر التجاري الوحيد للقطاع، ومن خلاله يتم إدخال السلع التي تحتاجها غزة؛ ومن شأن إغلاقه، التسبب في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة.
وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا على قطاع غزة، منذ فوز حركة حماس بالانتخابات البرلمانية عام 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع كليًا عام 2007.