الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: منع حماس لمهرجان تكريم الطلبة إفشال للمساعي المصرية

نشر بتاريخ: 14/07/2018 ( آخر تحديث: 14/07/2018 الساعة: 15:31 )
فتح: منع حماس لمهرجان تكريم الطلبة إفشال للمساعي المصرية
غزة- معا- اكدت حركة فتح أن الاجهزة الامنية في قطاع غزة منعت مهرجان فوج القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين الذي كان من المقرر ان تنظمه حركة فتح لتكريم الطلبة المتفوقين في "الانجاز" في قطاع غزة.
وادانت الحركة بمنع حماس مهرجان تكريم اوائل الطلبة في الثانوية العامة، معتبرة هذا التصرف بأنه "خارج عن الوطنية وقيم الشعب الفلسطيني، واحباطا لفرحة ينتظرها المتفوقون بفارغ الصبر".
ووصف عاطف ابو سيف الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة المنع انه تصرف غير وطني وغير اخلاقي وغير مقبول، مشددا أنه لا يعقل منع حفل لإدخال البهجة والفرحة لقلوب المتفوقين.
وتساءل ابو سيف: كيف لمثل هذا النشاط ان يهدد امن غزة او يهدد امن حماس في غزة؟، مشددا ان هذه الاجراءات ضمن المعيقات والاجراءات التي تتعرض لها حركة فتح منذ 11 عاما.
وأكد ابو سيف ان منع المهرجان يشكل طعنة جديدة في ظهر المصالحة والوحدة الوطنية، مشددا أن هناك من يصر على اختطاف الوحدة الوطنية وعدم اطلاق سراحها وهذه الاجراءات لا يمكن لها الا ان تخدم استمرار الانقسام.
واكد ان هو المهرجان ليس لتكريم ابناء حركة فتح وانما لتكريم ابناء الشعب من جميع المحافظات ومن جميع التنظيمات.
ادانت حركة فتح، منع حركة حماس مهرجان تكريم اوائل الطلبة في الثانوية العامة، معتبرة هذا التصرف بأنه "خارج عن الوطنية وقيم الشعب الفلسطيني، واحباطا لفرحة ينتظرها المتفوقون بفارغ الصبر".
وجاء في بيان فتح الصادر عن مفوضية الإعلام بالمحافظات الجنوبية، اليوم السبت: "إن هذا المنع التعسفي واللاخلاقي الذي تمارسه حركة حماس في المجتمع الفلسطيني دليل صريح وفاضح على تبنيها ثقافة التفكك والأنسلاخ عن وعي وموروث شعبنا الاصيل، خاصة وان هذا المنع يأتي بعد الجهود المضنية التي تبذلها جمهورية مصر العربية، في ملف المصالحة الفلسطينية، واذ يعتبر هذا المنع غير المبرر ردا على المساعي المصرية وإحباطا لجهودها، والذي يتساوق مع الرغبة الاسرائيلية والامريكية في تمرير صفقة القرن، وتجسيد الإنقسام كواقع بغيض، ترفضه الوطنية الفلسطينية وينبذه الوجدان الفلسطيني، ويدحضه الإنتماء الخالص لكواكب الشهداء، وإفشال لقضية الاسرى، وترسيخ للأزمات المركبة والمعقدة التي يعيشها شعبنا بسبب الإنقلاب الأسود الذي نفذته حماس ولا زالت تدافع عنه رغم اضراره الفاحشة واخطاره المعاشة وتهديده لتقزيم القضية الفلسطينية، وقضائه على حلم الدولة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضافت حركة فتح "أن صبرها على ممارسات حماس وتجاوزاتها غير المقبولة مرده تفويت الفرص على تقزيم القضية الوطنية، وإفشال جر حق تقرير المصير الى مربع المحاصصة المرفوض، لكن تماديها يؤجج الواقع الملتهب والمتوتر، لذا عليها ان تتراجع عن هذه الممارسات المرفوضة والتي لا تنم عن تقاليد شعبنا، ولا أخلاقه الاصيلة، ولا يفهم من صبر فتح بانه ضعف ورضوخ وتسليم، ولكن صبرها قوة ومن اجل نصرة وحدة الشعب الفلسطيني والحفاظ على الهوية الوطنية".
وطالبت الحركة، "بإحداث مراجعة معمقة وشاملة في فكر حماس وفي ممارساتها وإغلاق الذرائع المدمرة التي تمنحها للكيان الصهيوني ليتخذها ويمارس من خلالها افتك الاعتداءات بحق شعبنا".
كما دعت فتح، حركة حماس إلى "اغلاق ملف الاعتقال السياسي، ووضع حد لانتهاكات حقوق الرأي والتعبير في قطاع غزة، والكف عن ممارسة الإرهاب الفكري واستغلال بيوت الله لتعبئة الناس ضد وطنيتهم، وتشكيكهم بثقافة الانتماء، واستبدالها بثقافة الكراهية والتباغض وكسر الإرادة الوطنية، لصالح الإحتلال".