الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبارين: نسعى إلى رؤية مستقبلية أفضل من الواقع

نشر بتاريخ: 17/07/2018 ( آخر تحديث: 17/07/2018 الساعة: 10:13 )
جبارين: نسعى إلى رؤية مستقبلية أفضل من الواقع
رام الله- معا- كد وكيل وزارة الحكم المحلي محمد حسن جبارين على أهمية دور المرأة في صناعة القرار والأحزاب السياسية لتقديم الأفضل لصالح العضوات في الهيئات المحلية.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الثاني لمنتدى النوع الاجتماعي الذي عقد في مدينة رام الله بعنوان "النساء في الحكم المحلي ..تجارب، سياسات، ومساءلة" الممول من برنامج تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط والمنفذ من قبل مؤسسة (GIZ) بتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية المحلية (BMZ).
وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر قال جبارين "نسعى إلى رؤية مستقبلية أفضل من الواقع،  لأهمية التكامل في العمل بين النساء والرجال، وأضاف نسعى من خلال العمل مع الهيئات المحلية لتكون المرأة شريكاً رئيسياً، وأن ذلك يكون بتحمل الجميع مسؤولياته. 
وتابع: حاولنا في الوزارة وبتكليف من الحكومة تعديل قانون الانتخابات برفع نسبة المشاركة من 20-30%، مشيراً إلى أن فلسطين لديها كفاءات نسوية عالية، ويجب أن تأخذ المرأة حقها وأن تثبت ذلك، مؤكداً أن الوزارة جاهزة للدفاع عن النساء في حال تعرضهن لأي قمع وأي مشكلة تصل الوزارة يتم العمل على حلها حيث تسعى الوزارة إلى إيجاد مجتمع متطور وعصري من خلال إعطاء كل ذي حق حقه، لافتاً إلى نجاح تجربة عريقة لانتخابات ديمقراطية رغم بعض الإخفاقات.
وعرض في المؤتمر أوراق عمل من جلسات منها وقة عمل حول سيداو وقوانين الانتخابات، والمشاركة السياسية ونتائج تقرير الانتخابات، ومكانة الأحزاب السياسية من دعم النساء في المجالس المحلية، والأدوات والأليات التي استخدمتها الحركة النسوية الفلسطينية من أجل تعزيز مشاركة النساء السياسية ما بين الحاضر والماضي وإدماج قضايا النوع الاجتماع في الحكم المحلي إضافة إلى ورقة بعنوان السياسات الخاصة بالنوع الاجتماعي.
يشار إلى أن المؤتمر أوصى بتقديم المساندة الفعلية للنساء وتحويل الاستحقاقات التي تم الالتزام بها من قبل الأحزاب إلى واقع على الأرض، وضرورة استهداف الذكور وأعضاء المجالس المحلية بشكل خاص في كل النشاطات الخاصة بإدماج النساء في المجالس المحلية والعمل على تغيير القانون الخاص بالانتخابات المحلية من أجل زيادة أكبر للنساء ودعم هذه المشاركة على أساس الكفاءة وليس العشائرية أو التنظيمية ومواءمة المجالس المحلية للنساء ذوات الإعاقة.