الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران حنا يستقبل وفدا كنسيا من كندا

نشر بتاريخ: 09/09/2018 ( آخر تحديث: 09/09/2018 الساعة: 11:32 )
المطران حنا يستقبل وفدا كنسيا من كندا
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الاحد، وفدا من الكنيسة الارثوذكسية في كندا وهم من الأبرشية التابعة للبطريركية المسكونية.
وضم الوفد عددا من الإباء الكهنة وأبناء هذه الأبرشية الذين ابتدأوا زيارة حج للاماكن المقدسة في فلسطين، بحضور القداس الإلهي في كنيسة القيامة.
وقال المطران في كلمته "اتيتم من بلاد بعيدة لكي تزوروا الأماكن المقدسة في هذه البقعة المباركة من العالم ولكي ترفعوا الدعاء الى الله من اجل ان تتحقق العدالة ويسود السلام في عالمنا وما اجمل وما احلى ان نلتقي معا وان نصلي معا وان ندعو الله معا وسويا وهو القادر على كل شيء من اجل ان تتحقق العدالة المفقودة في بلادنا ومن اجل ان يسود السلام الحقيقي".
واضاف "تأتون الى مدينة القدس وهي تمر بظروف استثنائية فمنذ ان تم احتلال هذه المدينة المقدسة وهي تعاني من ظلم المحتل وقمعه واستهدافه ولكننا نلحظ في الآونة الأخيرة امعانا في هذه السياسة الاحتلالية فكل شيء يتغير في القدس، وهنالك مشاريع تستهدف هوية القدس الحقيقية وتعمل على طمس معالمها وتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني العربي الأصيل فيها".
وتابع "المقدسات والاوقاف مستهدفة في المدينة المقدسة ولا يستثنى من ذلك اوقافنا المسيحية التي تسرق منا ويتم الاستيلاء عليها بطرق غير قانونية وغير شرعية وعبر عملاء ومرتزقة وأدوات وجدوا لكي يمرروا هذه الاجندات والمشاريع الخبيثة، ان كنيستنا الارثوذكسية العريقة في هذه الأرض المقدسة انما تتعرض لمؤامرة غير مسبوقة والمؤامرة على كنيستنا لم تتوقف منذ عشرات السنين ولكنها ازدادت في الآونة الأخيرة فالماسونية واذرعهما ووكلائهما هم الذين يحاربون كنيستنا ويستهدفونها ويعملون على اضعافها وتهميشها والنيل من مكانتها".
واضاف "نحن امام مرحلة خطيرة وقد يحدث هنالك انشقاق كبير في كنيستنا حول مسألة الكنيسة الارثوذكسية الأوكرانية حيث انه ويا للأسف سُمح لرجال السياسة المرتبطين بأمريكا ومصالحها الاستعمارية بأن يفرضوا اجندتهم المشبوهة على الكنيسة".
وتابع "ان كنيستنا الارثوذكسية مستهدفة في كل مكان في هذا العالم وخاصة في فلسطين ولذلك فإننا نتمنى منكم ومن كافة الكنائس المسيحية في عالمنا بأن تلتفتوا الى فلسطين الأرض المقدسة والى مدينة القدس بنوع خاص هذه المدينة التي نعتبرها مدينة ايماننا وقبلتنا الأولى والوحيدة وحاضنة اهم مقدساتنا".
ووضع المطران الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس، مبينا ضرورة ان يسمع الصوت المسيحي في العالم حول القضية، وعراقة الحضور المسيحي في هذه الأرض المقدسة.