الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تؤكد حرصها على إنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 17/09/2018 ( آخر تحديث: 17/09/2018 الساعة: 14:31 )
رام الله- معا- أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حرصها على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية وفقاً لاتفاق (4/5/2011) وتفاهمات القاهرة في (12/10/2017) و(21-22/11/2017) بتوفير المنآخات والأجواء برفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة والبدء بحوار وطني شامل يفضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولية فك الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة الباسل، والإعداد لانتخابات عامة متزامنة مع انتخابات لمجلس وطني توحيدي على اساس التمثيل النسبي الكامل.
ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية لانتشال قطاع غزة من أزماته بوضع خطط تنموية، وبناء وترميم بنيته التحتية وتضمن رفع العقوبات الجائرة عن سكانه، وإطلاق عجلة الإستثمار، للحد من البطالة وتوفير فرص العمل، بما في ذلك الشباب وخريجو الجامعات وأصحاب الكفاءات والإختصاصات.
وشددت الجبهة أن شعبنا في قطاع غزة قدم نموذجاً متقدماً في تنظيم مسيرات العودة وكسر الحصار بتضحياته الكبيرة تحت قيادة الهيئة الوطنية العليا الموحدة والتي تضم صفاً واسعاً من القوى الوطنية والديمقراطية، وشددت أن مسيرات العودة تحقق إنجازات كبيرة، وهي ماضية حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها، في كسر الحصار عن القطاع وإنجاز الحرية على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق القرار 194.
وأكدت الجبهة على ضرورة تصحيح وتصويب العلاقات الداخلية الفلسطينية بين القوى والفصائل الوطنية والديمقراطية الفلسطينية بما يدعم مفهوم الشراكة الوطنية على قاعدة تغليب المصلحة الوطنية لشعبنا على المصالح الفئوية والامتيازات السلطوية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
ودعت اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف والسلطة الفلسطينية إلى تبني استراتيجية وطنية بديلة وموحَّدة الخروج من اتفاق أوسلو ، استراتيجية المقاومة والانتفاضة في الميدان، وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، بتطبيق قرارات المجلس المركزي في دورتيه 27 و28 (2015 2018) والمجلس الوطني في دورته الأخيرة (30/4/2018)، وطي صفحة رؤية الرئيس في (20/2/2018)، بناءً على قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، والبدء بتطبيق وتنفيذ القرارات المذكورة على الأرض والميدان في مواجهة قرارات إدارة ترامب وإسرائيل بتنفيذ صفقة القرن خطوات بعد خطوات.