الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة مقاومة الجدار تعلن النفير العام لحماية الخان الاحمر

نشر بتاريخ: 23/09/2018 ( آخر تحديث: 23/09/2018 الساعة: 17:19 )
هيئة مقاومة الجدار تعلن النفير العام لحماية الخان الاحمر
القدس - معا - على اثر قرار الاحتلال امهال اهالي الخان الاحمر حتى الاول من تشرين اول المقبل بوجوب هدم منازلهم واخلاء القرية، اكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الإصرار على رفض خطوة الاحتلال والاستعداد للتصدي ومقاومة تنفيذ هذه الجريمة، وإعتبار هذا البيان بمثابة إعلان للنفير العام.
وحذرت الهيئة كل من يأمر أو يساهم أو يشارك في إرتكاب جريمة الحرب هذه من مسؤولي وضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي، أو أي من المدنيين لأنهم سيكونون عرضة للمحاسبة أمام أجهزة العدالة، ذلك أن هذه الجريمة لا يسري عليها التقادم، خصوصاً أن ملف الخان الأحمر منظور اليوم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ودعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيانها كل في موقعه بالإستعداد لإشعال الأرض تحت أقدام المستعمرين في الخان الأحمر أو في محيطه، أو حيث الحواجز والطرق الإلتفافية، وبما يحافظ على سلمية المواجهات الشعبية مع المحتل.
وناشدت الهيئة كل شرفاء العالم وأشقائنا العرب والمسلمين بالإنتصار لضحايا الاحتلال الإسرائيلي، والوقوف في وجه المجرمين لمنع تنفيذ هذه الجريمة قبل وقوعها، وطالبت الدول الاطراف الموقعة على الاتفاقيات الدولية، بإتخاذ التدابير والخطوات العملية لإجبار إسرائيل على منع تنفيذ هذه الجريمة، وفرض العقوبات عليها في حال إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إرتكاب جريمة الحرب.
كما طالبت الهيئة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالإعلان فوراً ودون تريث عن بدء التحقيق في الجرائم الإسرائيلية الواقعة ضمن ولاية المحكمة، والمرتكبة في الأراضي الفلسطينية.
ووصفت الهيئة هذه الخطوة انها تمثل إمعاناً من الجانب الإسرائيلي في المضي بإرتكاب جريمة التهجير القسري ضد مواطنينا وأهلنا في الخان الأحمرن وان هذه الخطوة بما تتضمنه من هدم لمدرسة الخان الأحمر التي تقدم خدمة التعليم لجموع طلاب التجمعات البدوية المحيطة وليس فقط لتجمع الخان الأحمر، وتشريد عوائل الطلبة تمثل إنتهاكاً خارجاً عن قواعد حقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني.
واضافت الهيئة ان هذه الخطوة تشكل إصراراً من جانب الاحتلال الإسرائيلي على إعلان حرب على الوجود والمشروع الفلسطيني عبر تنفيذ مخطط التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في السفوح الشرقية للأغوار، وتمثل تطوراً فارقاً يحدد المسار السياسي الفلسطيني، لإنها تقوض أي حل مستقبلي يضمن وحدة الأراضي الفلسطينية كونها ستؤدي إلى فصل الضفة الغربية، وتؤسس لتنفيذ مشروع الإستعمار الاستيطاني المعروف ب E1 .