الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير عبد الهادي يطلع كل من سفيري الباكستان واندونيسيا على الاوضاع

نشر بتاريخ: 08/10/2018 ( آخر تحديث: 11/10/2018 الساعة: 09:28 )
السفير عبد الهادي يطلع كل من سفيري الباكستان واندونيسيا على الاوضاع
دمشق- معا- بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، مع سفير اندونيسيا "ديجوكو هارجانتو"
وسفير الباكستان راشد كمال كل منهما على آخر المستجدات السياسية والتطورات في فلسطين.
واستعرض عبد الهادي خلال اللقاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب، وأرضه وممتلكاته وما يجري في الخان الأحمر وقرار إسرائيل هدم القرية وطرد سكانها من أجل تقسيم الضفة الغربية للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار عبد الهادي إلى سياسة الولايات المتحدة الأميركية وقراراتها الأحادية اللامسؤولة وغير القانونية بحق الشعب وقيادته، وسياستها اتجاه المنظومة الدولية وانسحابها المتكرر من هيئاتهاـ مؤكدة بذلك انحيازها المطلق لدولة الاحتلال، مما يحولها إلى دولة خارجة عن القانون الدولي.
وتطرق عبد الهادي إلى خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي وضع الأمور في سياق واضح، ووحد الجغرافية الفلسطينية، مؤكدا "أن القدس ليست للبيع وبأننا لا نقايض المال بالسياسة، ولا يمكن القبول بما تعرضه الولايات المتحدة".
وأشار عبد الهادي إلى جهود الرئيس عباس والقيادة لعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف، وإلى الجهود المبذولة من قبل القيادة لإنهاء حالة الانقسام.
من جهتهم، اكد كل من سفيري اندونيسيا والباكستان بان بلادهم لن تعترف بإسرائيل ما لم تعترف بالدولة الفلسطينية ويأخذ الشعب حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، أكد سفير الباكستان على دعم بلاده لجهود الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في الوقوف أمام المشاريع التي تهدف للنيل من القضية خاصة ان سياسة ترامب تهدد السلام العالمي والباكستان تدعم استمرار عمل "الانوروا" ومبادرة الرئيس عباس في عقد المؤتمر الدولي الذي يهدف الى احلال السلام وحصول الفلسطينيين على حقوقه المشروعة في اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، اكد سفير اندونيسيا على دعم بلاده لمبادرة الرئيس محمود عباس في عقد المؤتمر الدولي وإدانة قرارات امريكا في نقل سفارتها الى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل وأن اندونيسيا تعتبر حماية القدس وإزالة الاحتلال مسؤولية جماعية عربية اسلامية.
وبالنسبة للازمة السورية اكد الجانبان ان الحل سياسي من خلال حوار سوري- سوري بعيدا عن التدخل الخارجي ويضمن وحدة الأراضي السورية.