رئيس جامعة خضوري يكرم الطالب المتميز علاونة لمشروعه في مجال الزراعة

طولكرم- معا- كرم رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري أ. د. نور الدين أبو الرب الطالب المتميز مفيد علاونة من قسم الهندسة الميكانيكية، لمشروعه في مجال الزراعة " نظام الري والتسميد اللاسلكي"، وقدم له منحة دراسية كاملة، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس لعلاونة في مكتبه، لتهنئته على مشاركاته الدولية المميزة وتمثيل الجامعة وفلسطين، في عدة مناسبات علمية، وتأكيداً على دعم الجامعة لطلبتها المميزين.
وكان علاونة قد شارك في معرض العلوم الآسيوية في كوريا الجنوبية، ممثلاُ عن دولة فلسطين، بتمويل من المجلس الأعلى للإبداع والتميز، إلى جانب 31 دولة و362 مشروعاً في مختلف المجالات، حاصداً شهادتي تميز وتكريم الأولى لأفضل المشاريع المشاركة، والثانية عن أفضل مشروع في مجال الزراعة، والمشروع عبارة عن نظام تحكم الكتروني يمكن المزارع من التحكم عن بعد بري وتسميد المزروعات، والكشف عن الامراض التي تصيبها، ليضمن نمو المزروعات بالشكل الطبيعي والحصول على النتائج المرجوة.
وأعرب أ. د. أبو الرب عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يسجل للشباب الفلسطيني، مثمناً جهود علاونة بتقديمه لفلسطين بأفضل صورة تعكس اهتمام الفلسطينين بالعلم، وتضع فلسطين وطلبتها على طريق المنافسة مع الجامعات العالمية المرموقة، وأكد أبو الرب على دعم الطالب وتقديم كافة الإمكانات الممكنة التي يحتاجها لاستمرار مسيرته الإبداعية، تحقيقاً لرؤية الجامعة في احتضان إنجازات الطلبة ودعمها وتشجيعهم على الابتكار والابداع، نظراً للخصوصية التقنية للجامعة وكونها مظلة للريادة والتميز في الوطن.
بدوره شكر علاونة الجامعة على هذا الدعم والتشجيع وتقديم المنحة الكاملة لاستكمال دراسته، ما يشجعه إلى مزيد من الابداع والعمل الجاد، داعياً إلى احتضان المشاريع والأفكار المتميزة لطلبة فلسطين كافة، ودعم والمبدعين فيها، لرفعة المجتمع الفلسطيني وتقدمه.
وأوضح علاونة أن سبب اتجاهه للقطاع الزراعي يعود لكون هذا القطاع الأضعف في فلسطين، وأهميته في دعم الاقتصاد الوطني، ما ولد الحاجة لدعم المزارعين وتمكينهم في أراضيهم، بسبب الظروف الصعبة والمعيقات التي يتعرضون لها، خاصة من قبل الاحتلال.
يذكر أن مشاركة علاونة الأخيرة في كوريا الجنونبية، سبقها سلسلة من المشاركات في مؤتمرات ومعارض علمية إقليمية ودولية، في السنوات الماضية، حصد خلالها العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة.