الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المعارضة" تستميت لإسقاط نتنياهو اليوم

نشر بتاريخ: 21/11/2018 ( آخر تحديث: 23/11/2018 الساعة: 09:13 )
"المعارضة" تستميت لإسقاط نتنياهو اليوم
بيت لحم- معا- تسعى المعارضة البرلمانية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، الى ادراج سلسلة من مقترحات قوانين تنص على حل الكنيست، لإجراء انتخابات مبكرة، وهو الامر الذي سعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتفاديه، في محاولة لإنقاذ الائتلاف الحكومي الحالي الضيق والمكون من 61 نائبا الذي سيواجه اليوم حربا ضروسا من المعارضة التي تسعى الى حل الكنيست.
وبذل ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي مجهودا كبيرا الثلاثاء استعدادا لهذا اليوم الذي ستعرض فيه على جدول اعمال الكنيست مجموعة من القوانين، حيث قاموا بالتواصل مع جميع النواب من الائتلاف الحكومي وطالبوهم عدم التغيب اليوم عن التصويت، حتى لا يتكرر ما جرى الاثنين حين نجحت المعارضة بإسقاط قانون حكومي، ما اضطر الائتلاف الحكومي الى سحب جميع القوانين من جدول اعمال الكنيست.
وابلغ ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي انه يجب عليهم معارضة 20 قانونا ستقوم المعارضة بعرضها اليوم من بينها اقتراح حجب الثقة، وأبلغوهم ان فترة التصويت ستكون قصيرة، مرة ربع ساعة أو 20 دقيقة.
وألغى نائبان من الائتلاف الحكومي رحلتين كان مخطط لها مسبقا.
كما سيضطر نائبان من الائتلاف الحكومي كانا من المفترض ان يشاركا في بعثة رسمية للكنيست الى بروكسل الغاء مشاركتهما، وسيبقيان في إسرائيل بسبب "حظر السفر" المعلن.
كما طلب من النواب ألا يمكثوا في مكاتبهم في مبنى الكنيست وان يجروا المقابلات في كافيتريا الكنيست الملاصق للقاعة الرئيسية، وذلك خشية ان يتنازل أعضاء المعارضة الذين سجلوا أسماءهم لالقاء الخطب في القاعة عن حقهم بالكلام فجأة والانتقال سريعا الى التصويت الخاطف بينما نواب الائتلاف غير متواجدين.
وتم ابلاغ النواب بان جدول أعمالهم قد يستمر حتى الساعة 20:00 او 21:00 مساء، وحتى هذه الساعة هم غير قادرين على مغادرة مبنى الكنيست.
هذه الاستعدادات الخاصة اليوم جاءت في اعقاب نجاح المعارضة بإسقاط مشروع تصحيح لقانون الأراضي الاثنين، الامر الذي اثار غضبا في الائتلاف الحكومي وتقرر عدم السماح بالاتفاقات المتبادلة بين المعارضة والائتلاف للتغيب، ومنع السفر للخارج.
قرار "حظر السفر" اتخذه رئيس الائتلاف دافيد امسالم (الليكود) ومركز المعارضة يوآل حسون (المعسكر الصهيوني)، وهو يعني الغاء جميع سفرات البعثات الرسمية التي كان يجب ان تسافر من قبل الكنيست، وفي اعقاب ذلك الغيت بعثة كان يجب ان تسافر الى بروكسل وتضم أربعة نواب وبعثة أخرى الى رومانيا تضم نائبين.