الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الثقافة" تطلق منصة دعم المشاريع الثقافية بدورتها الأولى

نشر بتاريخ: 02/12/2018 ( آخر تحديث: 02/12/2018 الساعة: 11:33 )
"الثقافة" تطلق منصة دعم المشاريع الثقافية بدورتها الأولى
رام الله- معا- اطلقت وزارة الثقافة منصّة دعم المشاريع الثقافيّة بدورتها الأولى للعام 2019، استجابة للرّسالة والرؤية القائمة عليها من أجل تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الثقافي، وتحقيق ثقافة وطنيّة متوارثة عبر الأجيال.
وقالت الوزارة في بيان لها، يوم الاحد، إنه تم إعداد وتطوير برنامج الدّعم على الصفحة الإلكترونية للوزارة، لتمكين الأفراد والمؤسسات من تقديم طلب الحصول على الدعم، حيث تم تطوير نموذجٍ ضمن برنامج يمكن من خلاله تقديم الطلب حسب معايير وأسس معتمدة.
وأوضح البيان أن هذا البرنامج جاء ضمن جهود الوزارة لمواكبة التّطور والتغيير الاستراتيجي من خلال تطبيق أتمتة المعلومات في العمليات الإدارية التي تقوم بها، لهذا عملت على حَوسبة نموذجِ تقديم طلب الدعم لأيّ مشروع أو نشاط ثقافي؛ تسهيلًا لعملية تقديم الطلبات وفرزها وتقييمها بأقل جهد وأعلى دقّة وجودة، كما أنّها عملت على إعداد دليل استخدام لبرنامج الدّعم.
وشدّد البيان "إيمانا منّا في وزارة الثّقافة أنّ الفعل الثّقافيّ لا يُمكن محاصَرته، إذ شبّ وعيُنا الثقافيّ عن الطّوق ليتجاوز عقبات الاحتلال ومحاولاتِه سرقة الذاكِرة والتاريخ والتّراث، وشكّل حالة مُقاوِمة أثبتت بانفتاحها على ثقافات العالم أنّنا شعبٌ يحبّ الحياة، ويواجه بأحلامه العاريّة إلّا من الألوان والأقلام ونغمات البيانو الموت المحدقَ به كلّ لحظة، وتأكيدا منّا على حقّ الإبداع الثّقافيّ الوطنيّ أن يُدعم بأموالٍ وطنيّة، نُطلق في الأوّل من ديسمبر منصّة دعم المشاريع الثّقافيّة بدورتها الأولى، واضعينَ نصبَ أعيُننا تحقيق تنمية ثقافيّة مستدامة وموحّدة ومؤثّرة".
وتابع البيان ان عهدا جديدا تفتتحه وزارة الثقافة بهذه الخطوة يُكمل ويضيف على سياسة المساواة والتّنظيم التي تنتهجها الوزارة في دعم المشاريع المقدّمة من الأفراد والمؤسسات، ويضمنُ انسجاما في التّوجهات، وتوزعا متساويا للدّعم على مختلف مجالات الإبداع.
وحثت الوزارة في ختام بيانها على تقديم طلبات المشاريع والأنشطة، قائلة "إنّكم بمشاريعكم التي ستصلُنا عبر هذه المنصّة تُساهمون في بناءِ فعلٍ ثقافيّ فلسطيني مؤثّر وفعال، وتنقشونَ لونكم على لوحة/صخرة الإبداع الفلسطينيّ المقاوم، نقشا سيؤتي أكله جيلا جديدا يحمل فلسطين، والقدس العاصمة في وعيه وقلبه وذاكرته وحاضره، ويرفعُ صوتها نشيدا عاليا مشرعا على المستقبل والدّولة والحريّة".