الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحمد الله يدعو فرنسا الى مقاطعة منتوجات المستوطنات

نشر بتاريخ: 06/12/2018 ( آخر تحديث: 06/12/2018 الساعة: 20:38 )
الحمد الله يدعو فرنسا الى مقاطعة منتوجات المستوطنات
باريس- معا - التقى رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، والوفد الوزاري المرافق، اليوم الخميس، في العاصمة الفرنسية، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، ورؤساء اللجان في مجلس الشيوخ.

ونقل الحمد الله تحيات سيادة الرئيس محمود عباس لمجلس الشيوخ الفرنسي، وشكر فرنسا على دعمها لحل الدولتين، ودعمها لفلسطين في عدة مجالات مهمة، مشددا على اهمية العمل على تطوير العلاقات بين البلدين في عدة مجالات، وشكر مجلس الشيوخ الفرنسي على التصويت في العام 2014 لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.
واطلع رئيس الوزراء مجلس الشيوخ على آخر التطورات السياسية والاقتصادية، والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال، خاصة استمرار التوسع الاستيطاني، وتكريس السيطرة على القدس.
ودعا الحمد الله فرنسا الى دعم مبادرة السيد الرئيس محمود عباس للسلام في الشرق الأوسط، والاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذا الاعتراف يساهم في انقاذ حل الدولتين، كما دعا فرنسا الى مقاطعة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدا في هذا السياق أن القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأن على فرنسا والمجتمع الدولي العمل من اجل تحقيق السلام العادل والشامل، وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي العسكري لفلسطين.

وقال الحمد الله: "ان إسرائيل تسيطر على 62% من أراضي الضفة الغربية، وهي المناطق المسماة ج، حيث تتركز المصادر والموارد الفلسطينية هناك، كما ان إسرائيل تسيطر على المعابر، وتسيطر بشكل تام على الحركة التجارية، وكل هذا يعيق تطور الاقتصاد الفلسطيني، فيما منتجات المستوطنات غير الشرعية يتم تسويقها في فرنسا وعدة دول اوربية".

وتابع رئيس الوزراء: "قبل شهر تقريبا، كنت هنا في باريس، وشاركت في الاحتفالات لإحياء المئوية لنهاية الحرب العالمية الاولي.، وكذلك سعدت بالمشاركة في منتدى باريس للسلام، والذي كان مناسبة للتأكيد على السلام والتعاون العالمي. وللأسف فان شعبنا الفلسطيني ما زال محروما من هذا السلام حتى الان. لقد عاش شعبنا الفلسطيني وعلى مدار أكثر من 70 عاما، وما زال يعاني من حرمان لحقوقه الشرعية".

وأضاف الحمد الله: "ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي العسكري لأرضنا هو الذي يعيق تحقيق السلام العادل والشامل، فيما تستمر إسرائيل في توسعها على ارضنا الفلسطينية، والسيطرة على مصادرنا الطبيعية، ومواصلة فرض الحصار على قطاع غزة، وتكريس واقع ضم القدس الشرقية. ان كل هذا يجب ان ينتهي من اجل أن يحل السلام في ارضنا ومنطقتنا".