السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.اشتية والسيارة مش عّم تمشي

نشر بتاريخ: 14/03/2019 ( آخر تحديث: 14/03/2019 الساعة: 17:48 )

الكاتب: محمد اللحام

وافقت على قيادة السيارة رغم معرفتي بشح البنزين فيها وبتمنى على كل وطني وغيور يساعد بشوية بنزين او بدفشه علشان تقدر السيارة تقوم بدورها
الكلام جاء في الاجتماع الذي ضم أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح على لسان رئيس الحكومة المكلف د.محمد اشتية.
واعتقد جازما ان مشكلة السيارة ليست فقط بشح البنزين بل بالأرض الوعرة ايضا المملؤة بالحفر والمطبات عدى عن الضباب الذي يحجب الرؤية ويلف المشهد بعتمة شديدة تصبح معها السياقة مخاطرة كبيرة.
فيما يبقى الخطر الأكبر يتمثل بزعران الطريق وما يمتلكون من أدوات للتخريب والتدمير والقتل والنهب والاستيطان وسلب حتى هواء اطارات السيارة.
داخليا هنالك خطر جماعة تغير لون السيارة ممن اوصلنا لجزء كبير من هذا العطب ولا يريدون الصعود بالسيارة ويفضلون العفش التركي والسولار القطري بمحرك أمريكي ولن يقفوا عند تغيير لون السيارة بل سيطالبون بتغيير المحرك لكي يعمل بالسولار بدل البنزين وصولا لتدمير السيارة واستخدام طرق بديلة لا تخدم سوى زعران الطريق.
ومعطل اخر يتمثل في جماعة المتفرجين والشامتين لتعطل السيارة المنتقدين لها دوما رغم نزولهم منها وصعودهم اليها وفق راحتهم دون عناء لو دفشة صغيرة.
ومعطل اخر على د.اشتية الحذر منه وهو الطمع في (البودي) على علته من قبل متعهدي التشقيف الذين يطمعون بسائق من طرفهم لكي يحمل بضاعتهم مما يؤهل هؤلاء لرمي الحجارة امام السيارة.
ورغم معرفتي والعديد من ابناء الطريق بامكانياتك وقدراتك ومهاراتك التي تؤهلك للقيادة وسط جموع المطبات والصعاب والعراقيل الا ان قبولك بالتكليف هو فدائية كبيرة كما وصفها اخانا ابو جهاد العالول.