الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

واشنطن في مأزق: لا أحد يريد صفقة العصر وعباس لم يهتز لتهديدات ترامب

نشر بتاريخ: 21/05/2019 ( آخر تحديث: 22/05/2019 الساعة: 09:23 )
واشنطن في مأزق: لا أحد يريد صفقة العصر وعباس لم يهتز لتهديدات ترامب

بيت لحم-معا- باتت الادارة الامريكية في مازق حقيقي، وباستثناء اسرائيل، لا توجد دولة عربية موافقة او مؤيدة لخطة السلام الامريكية المعروفة بصفقة القرن.
"فالى الان لم توافق أي دولة عربية كبرى على الانضمام إلى "الصفقة" فهي ترفض الصيغ التي تحاول الإدارة الأمريكية تسويقها عبر صهر ترامب جاريد كوشنير يقول موقع واللاه العبري.
بالنسبة للاردن فقد أوضح الملك عبد الله، أنه لا ينوي دعم خطة لا تتضمن دعمًا واضحًا لفكرة إنشاء دولتين، والقدس عاصمة لها.
اما القاهرة هناك شك أيضاً فيما إذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتزم الانضمام علنًا وصراحة إلى جهود الادارة الامريكية لتعزيز "صفقة القرن". فيما دول الخليج وعلى راسها السعودية مشغولة بالاجواء المتوترة مع ايران.

اما الرئيس عباس ليس في عجلة من امره ولم تخيفه تهديدات ترامب ويعرف أبو مازن أيضًا أنه قد يكون هناك أموال أقل في خزانة السلطة الفلسطينية ، لكن على الأقل طالما استمر التوتر بين رام الله وواشنطن، فإن شعبيته في ازدياد".


أحد المؤشرات على المعارضة التي تواجهها خطة ترامب، الدعوة لعقد مؤتمر اقتصادي في البحرين نهاية الشهر الحالي لعرض الشق الاقتصادي المتعلق بصفقة القرن وفق ما اعلنته الادارة الامريكية امس والتي قوبلت تلك الدعوة بالرفض وعدم الترحيب من الجانب الفلسطيني على الاقل.
وقال مسؤول فلسطيني معلقا: "هذه ليست صفقة القرن ، إنها خدعة القرن". مضيفا لموقع واللاه " في الوقت الحالي، يضطر الأمريكيون للتعامل مع الجوانب الاقتصادية، لأن الخطة ليس لها موطئ قدم في العالم العربي".
في نهاية الشهر ، ستعقد قمة عربية طارئة يعقبها قمة المؤتمر الإسلامي ، وذلك لمناقشة التوتر مع إيران. وختم التقرير الاسرائيلي قائلا" ببساطة ، لا أحد لديه الرغبة أو القدرة على الانخراط في أي برنامج أمريكي يتعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.