الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

شعث: ورشة البحرين تسعى لتقديم "رشوة مالية" للجانب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 25/05/2019 ( آخر تحديث: 25/05/2019 الساعة: 09:00 )
شعث: ورشة البحرين تسعى لتقديم "رشوة مالية" للجانب الفلسطيني
بيت لحم- معا- أكد مستشار الرئيس محمود عباس للعلاقات الدولية نبيل شعث أن الورشة الاقتصادية الأمريكية التي ستعقد في البحرين مرفوضة من قبل الجانب الفلسطيني ولن يشارك فيها.
وقال شعث في مقابلة مع "سبوتنيك": "أقول لإخوتنا في الدول العربية نحن كنا في قمة تونس وقبلها في الظهران وقريبا في مكة ولو أن اجتماع البحرين كان اجتماعا عربيا أو فلسطينيا بحرينيا أو إسلاميا فلسطينا لحضرت فلسطين وشاركت لكن ورشة البحرين هي جزء من صفقة القرن الأمريكية التي تريد البدء بالجانب الاقتصادي قبل السياسي لتقديم رشوة مالية للجانب الفلسطيني لكننا نرفض ذلك ولن نبيع قضيتنا".
وتابع:"عدم ذهابنا إلى البحرين ليس موجها للبحرين إنما موجه لصفقة القرن التي تبلورها واشنطن".
وأوضح شعث:"تعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية جراء احتجاز إسرائيل عائدات الضرائب الفلسطينية ونشكر دولة قطر التي ساهمت بالوقف إلى جانب قضيتنا باستجابتها وتقديمها الدعم المالي الذي سد احتياجات شعبنا في مواجهة إسرائيل التي تسرق الأموال الفلسطينية".
وأكد شعث أن زيارة الرئيس عباس إلى قطر جاءت في إطار شكرها لاستجابتها وتوفير الدعم المالي وبحث عدد من القضايا.
وأردف شعث قائلا:"لقاء الرئيس محمود عباس بالأمير تميم شكل فرصة لبحث كل الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وجدير بالذكر، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أعلنت مقاطعة المؤتمر الاقتصادي الأمريكي، الذي سيعقد في البحرين، الشهر المقبل.
وقال أمين سر اللجنة صائب عريقات، في بيان، إن "منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لم تفوض أحدا للحديث باسمها، ولا نريد أن نزايد على أحد، أو ننتقص من مصالح أحد".
وكان رئيس وزراء محمد اشتية، أعلن، الاثنين الماضي، أنه لم يتم التشاور مع الفلسطينيين بشأن ورشة ستعقدها الولايات المتحدة الأمريكية في البحرين، الشهر المقبل، لبحث الاستثمار الدولي في الأراضي الفلسطينية.
وأعُلن في واشنطن والمنامة، الأحد الماضي، أن الشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن"، سيُطلق الشهر المقبل.
وجاء في بيان مشترك، أن البحرين ستستضيف، بالشراكة مع الولايات المتحدة، ورشة عمل للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، بمشاركة مسؤولين سياسيين ورجال أعمال؛ وذلك في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من حزيران/يونيو القادم.