الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدعمٍ من بنك الأردن ... "عطاء فلسطين" توزع طرودا غذائية في عدة محافظات

نشر بتاريخ: 11/06/2019 ( آخر تحديث: 13/06/2019 الساعة: 17:07 )
بدعمٍ من بنك الأردن ... "عطاء فلسطين" توزع طرودا غذائية في عدة محافظات
رام الله- معا-كعادته كل عام خلال الشهر الفضيل، قدم بنك الأردن دعمه لحملة "رمضان يجمعنا بالحب والعطاء" والتي تنظمها جمعية عطاء فلسطين الخيرية للمرة ال 17 على التوالي هذه السنة، وقد شملت هذه الحملة توزيع طرود غذائية على الأسر المستورة والحالات الإنسانية في محافظة رام الله والبيرة ومحافظة القدس وقطاع غزة. لتأمين المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك.

وقد تم توزيع الطرود على المستفيدين بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجالس القروية في المناطق المستهدفة مشكورين، وذلك بحضور مسؤولة العلاقات العامة في بنك الأردن السيدة رجاء الجبارين، ومدراء فروع البنك كل حسب منطقته، وأعضاء من جمعية عطاء فلسطين وطواقم العمل.

وأوضح السيد حاتم الفقهاء، المدير الإقليمي لبنك الاردن أن "هذا الدعم يأتي ضمن سلسلة متكاملة من المساعدات والتمويل الذي يقدمه البنك من خلال برامج المسؤولية المجتمعية المختلفة والتي تهدف الى مساعدة الأسر المستورة والأيتام لا سيما في شهر رمضان المبارك"، معربا عن سعادته بالتعاون مع جمعية عطاء فلسطين في هذا الصدد، والتي سبق وأن تم تنفيذ العديد من المشاريع الناجحة معهم خلال السنوات السابقة، ومؤكدا على استمرار الدعم الذي يقدمه البنك للمجتمع الفلسطيني بشكل دائم ولمختلف القطاعات.
من ناحيتها تقدمت السيدة رجاء أبو غزالة شعث، المؤسس والمدير العام لجمعية عطاء فلسطين الخيرية، بالشكر والتقدير لبنك الأردن، على هذه المساهمة الانسانية والهامة والتي تأتي في شهر رمضان المبارك، والتي أضفت الابتسامة والفرحة على المحتاجين وذويهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني داعية جميع الشركات العاملة والبنوك الوطنية والجمعيات الخيرية الى دعم برامج الجمعية المختلفة لتحقيق اهدافها.

وتأتي حملة “رمضان يجمعنا بالحب والعطاء" تأكيدًا للدور الخيري الذي يلعبه البنك والجمعية، في تقديم الإغاثة لأهلنا في جميع مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال دعم أسر الايتام والأسر المستورة وتقديم يد العون والمساعدة لهم من أجل التخفيف من أعبائهم المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة واستمرار الحصار.