الثلاثاء: 19/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللحام: نصف راتب الشهر المقبل وموعد التظاهرات والإضراب غير دقيق

نشر بتاريخ: 15/06/2019 ( آخر تحديث: 16/06/2019 الساعة: 09:24 )
اللحام: نصف راتب الشهر المقبل وموعد التظاهرات والإضراب غير دقيق
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن برنامج التظاهرات الفلسطينية والإضراب الشامل المقبل الذي تم اعلانه اليوم ضد "صفقة القرن" يأتي في وقت "غير دقيق"، خاصة بتزامنه مع امتحانات الثانوية العامة، وأيضاً حاجته إلى تحديد مكان التظاهرات واسلوبها وشكلها ولونها والهدف منها ومن سيشارك فيها.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّه يجب التفكير بشكل وطريقة مبتكرة للتظاهرات نستيطع من خلالها ايصال رسالتنا للعالم ونلفت انتباه الصحافيين، والتظاهرات يجب أن تكون حاشدة وهذا يتعارض مع الواقع الفلسطيني حاليا المتمثل بتراجع المشاركة في التظاهرات والمسيرات.

وحول موضوع الأزمة المالية للسلطة وصرف رواتب الموظفين، يرى اللحام أنّ التوقعات تشير إلى أنّه في الشهر المقبل سيكون هناك نصف راتب، وكل شيء مؤجل لحين انعقاد مؤتمر البحرين في ظل خطورة الوضع المالي للسلطة، مضيفاً: "معلوماتي لا جديد لدى الحكومة في الملف المالي".
وتطرق اللحام إلى ملف أخر يتمثل بتهديد إسرائيل لغزة بالاغتيالات والهدم، وقال: إن الجنرالات الإسرائيليين يهددون قطاع غزة ونحن أمام مشهد فاشي، وقيادة الأحزاب الإسرائيلية يطالبون بهدم البنايات في غزة على روؤس من فيها، ويدعون للبدء بالاغتيالات، وقتل المدنين والانتقام من قطاع غزة.
وتابع: أنّ تعطش الجمهور الإسرائيلي للدماء وقتل الأطفال يستدعي التحذير منه؛ لأن ذلك قد يتبعه مجازر يرتكباها جيش الاحتلال بحق شعبنا.
وتحدث اللحام عن تفجير ناقلات النفط قرب عُمان وعن تحرك ناقلات السلاح لصد أي هجمات محتملة ومماثلة، مشيراً في ذات الوقت إلى أنّ المستفيد الأول من بقاء الوضع على ما هو عليه إسرائيل، ولا يتوقع أن يدخل ترامب في حرب مع ايران، واذا فعل ذلك سيسقط في الاننتخابات القادمة، بحسب اللحام.
وفي ما يتعلق بملف مشاركة الدول العربية في مؤتمر البحرين، يرى اللحام أنّ حضور الدول العربية أو عدمه غير مهم كثيراً لورشة المنامة ولن يغير ذلك شي بخصوص الموقف الفلسطيني من صفقة القرن.
وأضاف أنّ صفقة القرن لا تقلق الشعب الفلسطيني ولا تفيد الدول العربية، متوقعا أن يتم الانتقام من منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية جراء موقفها الرافض لصفقة القرن ماليا وسيكولوجيا ونفسيا واعلاميا.