فتح اقليم المملكة المتحدة تؤكد رفضها لصفقة العصر

القدس - معا- أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم المملكة المتحدة، عن رفضها المطلق "لمؤامرة العصر وورشة العار الاقتصادية التي ستنعقد اليوم الخامس والعشرين من يونيو وعلى مدار يومين في مملكة البحرين والتي تهدف لتصفية قضية العرب المركزية قضية الشعب الفلسطيني على يد من يحاولون تزوير تاريخ المنطقة وذلك بسلخ القدس والجولان عن الجسد العربي الفلسطيني والسوري ".
وقالت الحركة في بيان وصل معا: "هذه المؤامرة التي اصبحت تحاك في العلن منذ اليوم الاول لوصول الرئيس الصهيو- اميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض وذلك من خلال قطعه لكافة المساعدات عن الشعب الفلسطيني بما في ذلك المساعدات لوكالة غوث اللاجئين انروا ومستشفياتنا في القدس بهدف تجويع هذا الشعب من اجل تطويعه" .
وتابع البيان : "ومن اجل ذلك قام ترامب بتوظيف غلاة الصهاينة من امثال صهره كوشنر ومبعوثه غرينبلات وسفيره الى اسرائيل المستوطن فريدمان للقيام بهذه المهمة المؤامراتية التي اطلق عليها صفقة القرن ومستخدما من اجل ذلك بعض الحكام العرب الذين و كما زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ، "ذهبوا لورشة العار في المنامة صاغرين حماية لعروشهم وكروشهم وباوامر من ترامب " الذي ما انفك يبتزهم ويسرق ثروات شعوبهم بحجة حمايتهم من شعوبهم التي تربطنا بها (هذه الشعوب) كفلسطينيين روابط الدم واللغة والتاريخ والدين و رابطة الكرامة، الامر الذي يجعل من حقنا عليهم ان نطالبهم بالانتصار لهذه الروابط من اجل حمايتها وتمتينها وذلك بالتصدي لما يحاك لنا جميعا كعرب وعلى الارض العربية وفي هذا الغزو الصهيواميركي الذي يذيل اليوم في المنامة عاصمة البحرين والذي ان لم نوقفه الان بالتصدي لهؤلاء الحكام من اذناب الرئيس ترامب فانه لن يتوقف الا بقيام اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات".
واكد البيان: تأييده "الكامل للموقف الوطني الشجاع لقيادة شعبنا الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس ، ابومازن ، في تحدي هذه القيادة وتصديها لكل المتآمرين على مشروعنا الوطني الذي لن نسمح لاي كان من المساس به او نهلك دونه حتى يتم تحقيقه على ارض الواقع وتجسيده في دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف".