الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حفل تأبين للمناضل الشكعة في مدينة شيكاغو الأمريكية

نشر بتاريخ: 28/07/2019 ( آخر تحديث: 28/07/2019 الساعة: 11:42 )
شيكاغو - معا- بدعوة من المؤسسات الوطنية والإسلامية وبالتعاون مع ابناء مدينة نابلس، أقيم في قاعة " القدس" في مدينة شيكاغو الأمريكية حفل تأبين للقائد الوطني الكبير بسام الشكعة، بحضور ابناء الجالية الفلسطينية والعربية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلال وإكباراَ لروح القائد الوطني الكبير بسام الشكعة وشهداء شعبنا وقضيتنا، مع النشيد الوطني الفلسطيني ، افتتح الحفل وتولى عرافته بهاء علقم، قائلاَ: ايها الاخوة والأخوات جميعا مع حفظ الألقاب والمكانة والمسميات لكم جميعاً جزيل شكرنا وعرفاننا لحضوركم الكبير المعبر والذي إن دل فإنما يدل على عمق الإنتماء إلى الوطن وصدق الأصالة والوفاء لدماء المناضلين والشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحرية والكرامة والإستقلال.
وخلال حفل التأبين، قدمت العديد من الكلمات التي تناولت مناقب الراحل الشكعة ودوره في النضال القومي والوطني الفلسطيني. 
وكانت كلمات التأبين على النحو التالي: كلمة أهالي مدينة نابلس في المهجر الدكتورة مهيه خلفة تحدثت فيها عن القائد الوطني الكبير بسام الشكعة ودوره النضالي والإنساني وحبه لفلسطين بشكل عام ومدينته نابلس بشكل خاص.
وتلاها كلمة عبر الهاتف لرئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش تحدث عن الراحل الكبير بسام الشكعة، قائلا "ان فلسطين خسرت برحيله قائدا وطنيا كبيرا صاحب نفس وحدوي جامع لا مفتت، بذل كل ما من شانه الحفاظ على تضحيات شعبنا ومكتسباته الوطنية والاجتماعية، والدفاع عن هويته وحقوقه الوطنية وبقي ثابتا على مبادئه وقناعاته، فبرحيله خسرت فلسطين ومدينة نابلس قامة وطنية كبيرة يكن لها الجميع وبدون استثناء كل ود ومحبة واحترام وتقدير".
وكلمة للبرفسور سيف دعنا/ عميد كلية العلوم السياسية في جامعة ويسكاونسن تحدث فيها عن القائد الوطني الكبير الشكعة واصفا اياه بانه ليس قائدا فلسطينينا فحسب بل هو قائدا عروبيا بامتياز عشق فلسطين والوطن العربي، وتمسك بالثوابت وكان طيلة حياته مقاوما ، وليس مساوما
فكان نموذجاَ لجيل كامل من المناضلين الذين عاصروا تلك الفترة التي توهج فيها النضال في الأرض المحتلة، تحت عناوين بارزة، كلجنة التوجيه الوطني التي عززت مكانة الارض المحتلة كساحة رئيسة في النضال ضد الاحتلال الصهيوني البغيض، وإيمانه العميق بتحرير فلسطين.
ثم تلاها كلمة للمجلس الفلسطيني الامريكي / شيكاغو ، القاها الدكتور غسان بركات عضو المجلس الوطني الفلسطيني تحدث عن مناقب الشكعة واثنى على دوره النضالي وتمسكه بالثوابت الوطنية، وعدم التهاون فيها بالمطلق، وأكد أن هذا الاحتفال ليس تأبينيا فحسب، إنما إحتفاليا بالعطاء الزاخر الذي قدمه القائد الوطني الكبير ابا نضال ورفاق دربه في لجنة التوجيه الوطني التي قادت النضال الفلسطيني ضد الاحتلال ولم تطرح نفسها بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، بل كانت صوتها في الأرض المحتلة.
وأكد في نفس الوقت على تثمين قرار القياده الفلسطينيه بوقف العمل بالاتفاقيات مطالبا الالتفاف جماهيري حول القرار لأن الجماهير هي الوحيده القادة على ترجمته إلى واقع.
وكلمة للتجمع الديمقراطي الفلسطيني القاها الناشط رهيف عوض الله تحدث فيها عن الشكعة ونضاله ضد الاحتلال وعن العملية الجبانة التي تعرض لها فخسر ساقيه، ورغم ذلك بقي صامدا مقاوما مدافعا عن حقه وحق شعبه لم يضعف أو يتنازل أو يساوم.
وختم كلمته مرددا "ما قاله الراحل الكبير بسام الشكعة إن استطاعوا قطع أقدامي فلن يستطيعوا قطع نضالي وأراد لي الصهاينة أن أموت ولكن الله منحني الحياة لكي أكمل رسالتي في الدفاع عن فلسطين عربية حرة كل فلسطين وحق كل عربي أن يدافع عن فلسطين لأنها قضية الشعب العربي والأمة العربية وهي قضية قومية عربية".
 وكلمة للشبكة العربية للثقافة والرأي والاعلام في امريكا القاها الكاتب والإعلامي فراس الطيراوي قال فيها "ان المناضل العروبي الكبير بسام الشكعة عرف عنه الاستقامة، وصراحته القاطعة، وأسلوبه الواضح الذي لا يدعه يداور أو ينافق أو يداري .كان وثاب الهمة رغم إصابته وفقدانه لأطرافه اثناء محاولة اغتياله، هو ذو مثل رفيعة وأهداف تحررية عالية،وابرز ما يميزه هدوؤه واتزانه ورصانته وتبصره وإيثاره الجهد الصامت في خدمة وطنه وشعبه. وهو احد القادة الذين تركوا بصمات لا تمحى، أحب شبعه وبلاده أكثر من نفسه وجعل ذاته مدرسة في النضال والأخوة والمحبة والتسامح والود والألفة، فأحبه عدد كبير من أبناء شعبه بمكوناتهم السياسية والاجتماعية والتفوا حوله، إنه نموذج فريد من نوعه وظاهرة وطنية لا مثيل لها. فبرحيله تخسر الحركة الوطنية الفلسطينية أحد مناضليها الأشاوس التي خلدت بصماتها في سفر الثورة وذاكرة الوطن طوال عقود من الزمن".
كما القى كلا من مركز النهضة الثقافي كلمة القاها خالد العلي كلمة، والاتحاد الإسلامي من اجل فلسطين القاها طارق خليل، وبيت الأصالة الأردني القاها عاكف الشوبكي.