السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحفي متضرر من عدوان 2014 يطالب الأونروا بتعويضه

نشر بتاريخ: 04/10/2019 ( آخر تحديث: 04/10/2019 الساعة: 12:34 )
غزة- معا- طالب الصحفي عبدالهادي مسلم الجهات المسؤولة في وكالة الغوث بتعويضه عن الأضرار التي لحقت بمنزله نتيجة تعرض منزل ملاصق له للقصف من قبل طائرات الاحتلال في عدوان 2014.
وقال الصحفي مسلم " أنه لا يعقل أن نستمر في الانتظار والتسويف والمماطلة من قبل الوكالة طوال فترة 5 سنوات الماضية على انتهاء العدوان ولحتى الآن لم نعوض ولو بدولار واحد ".
وأضاف مسلم أن قضية تعويض أصحاب المنازل التي تعرضت لأضرار جزئية بليغة في عدوان 2014 اللذين مضى عليهم أكثر من خمس سنوات ما زالت تراوح مكانها وأن الوكالة لربما نسيت هذا الملف أو لم يعد على سلم أولوياتها بدعاوي العجز المالي وعدم وجود تمويل.
وأكد الصحفي مسلم أن أغلب اللذين تضرروا بأضرار بليغة جزئية لم يعوضوا من الوكالة تحت حجج أن مبالغهم كبيرة نوعا ما وأنهم على سلم الأولويات لحين توفر المال.
وأضاف أننا عندما نستفسر الى أين وصلت الأمور يقولوا لنا أننا صرفنا لمتضررين مبالغهم في حدود 7500 دولار وأن أسمائكم بحاجة إلى وقت طويل وعليه ننتظر خمس سنوات أخرى حتى يصلنا الدور وهذا كلام لا يعقل ولن نرضى به مهما كانت المبررات.
وأكمل قائلا: " اغلب اللذين تضرروا من العدوان عملوا على إصلاح منازلهم حتى يسكنوا فيها في ظل عدم وجود شقق في تلك الفترة للإيجار وبناءا على تعليمات ووعودات مدير عمليات الوكالة في تلك الفترة الذي طالب أصحاب المنازل بضرورة إصلاح وتعمير منازلهم والوكالة ستصرف لهم الأموال فورا . متسائلا : لقد مضى أكثر من خمس سنوات ونحن بانتظار تنفيذ هذه الوعود فلماذا التسويف والمماطلة والكلام المعسول ؟ مشيرا إلى أن أصحاب المنازل المتضررة لا يعنيهم تبرير الوكالة بعدم وجود تمويل أو أنه لا يغطي لإنهاء هذا الملف في حين نسمع كل يوم عن تمويل جديد للوكالة من هنا أو هناك.
وأوضح مسلم أن معظم من تضررت منازلهم أما تداينوا وباعوا مصاغ زوجاتهم أو استلفوا قروضا من البنوك أو عليهم ديون لأصحاب محلات البناء أو مطاردين للشرطة مع العلم أنهم صلحوا ما هدمه الاحتلال بناء على تعليمات مدير عمليات الوكالة في ذلك الوقت والذي وعدهم أنه بمجرد الانتهاء سيتم تعويضهم وصرف الأموال لهم ؟ السؤال لماذا تبخرت هذه الوعود ؟ ولماذا في كل مرة نطالب فيها بحقوقنا يخرجوا ألينا بسيمفونية الدعم والعجز المالي ؟ولماذا لا يخصص جزء من الأموال التي تبرعت بها السعودية للتعويض لإغلاق هذا الملف ؟ وهل تنتظر الوكالة حربا رابعة حتى تعوضنا؟
ودعا الصحفي مسلم رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الدكتور أحمد أبو هولي طرح هذا الملف مع الوكالة ومطالبتهم بإغلاقه فورا لأنه طال انتظاره.
وختم مسلم قائلا : " في ظل هذه الظروف الصعبة. أطالب الوكالة بصرف تعويضات للمتضررين جزئي بليغ لأنه طفح الكيل، متمنيا على الأخوة أن يقدروا الظروف التي نعاني منها خاصة وأن البعض ما زال ينتظر التعويض حتي يصلح منزله لأنه لا توجد أي جهة أخرى تساعده".