الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعة القادمة على حدود غزة "جمعة لا للتطبيع"

نشر بتاريخ: 11/10/2019 ( آخر تحديث: 11/10/2019 الساعة: 20:14 )
الجمعة القادمة على حدود غزة "جمعة لا للتطبيع"
غزة- معا -دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الى الى أوسع مشاركة ممكنة في فعاليات الجمعة القادمة ال79 (لا للتطبيع) رفضاً لكل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي والرياضي."
وأكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر في كلمة الهيئة في ختام فعاليات الجمعة ال 78 على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، مصممين على تطويرها وتوسيعها لتشمل جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن الاحتشاد اليوم في مخيمات العودة شرقي القطاع، جاء من أجل لفت أنظار العالم إلى حقيقة الجرائم الاسرائيلية المتواصلة ضد الاطفال والنساء ،وإبراز معاناتهم ، حيث لم تتوقف الآلة الحربية الاسرائيلية عن استهدافهم إما بالقتل أو الاعتقال أو التعذيب أو هدم بيوتهم وتشريدهم، وحرمانهم من التعليم والعلاج والتنقل، وصولاً للانعكاسات الخطيرة التي سببها الحصار والانقسام والفقر على أوضاع الأطفال.
وأضاف :"في جمعة الوفاء لأطفالنا الشهداء، نوجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى ضرورة إحالة الجرائم البشعة التي يتعرض لها شعبنا واطفاله إلى المحاكم الجنائية الدولية وفقاً لأحكام البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. لقد آن لهذا المجتمع الدولي عن صمته خاصة وانه يتشدق بقيم العدالة وحقوق الإنسان فعليه ان ينهض انتصاراً لأطفالنا واستجابةً لصرخاتهم البريئة".
ودعا مزهر الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة ودعم جهود مصر لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة ، فلا خيار أمامنا جميعاً لمواجهة المخاطر والتحديات الراهنة كما ندعو الى الاستجابة لنداء الوحدة الذي أطلقته القوى الثمانية، باعتباره أقصر الطرق لتنفيذ جميع ما تم الاتفاق عليه وطنياً.
واعلن مزهر عن افتتاح حديقة العودة في مخيم العودة شرق مدينة غزة، وذلك يوم الأحد الساعة الحادية عشر صباحا الموافق 13/10/2019. كرسالة حياة واستمرار للشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال، بأننا متجذرون في أرضنا، ومتمسكون بالأمل والحياة.
وحذر مزهر الاحتلال من مخططاته الحثيثة لاختراق الجبهة الداخلية الفلسطينية، مما يستوجب الحذر و عدم التعاطي مع أساليب مخابرات العدو في جمع المعلومات من المواطنين تحت غطاء الجمعيات الصحية والخيرية، ومن خلال المنسق المجرم، كما تحذر من التعاطي مع كل محاولات العدو لاغتيال مقاومينا معنويا عبر الصاقهم بقصص لا أساس لها.