الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

مظاهرة أمام السفارة التركية في تل أبيب

نشر بتاريخ: 13/10/2019 ( آخر تحديث: 13/10/2019 الساعة: 17:06 )
مظاهرة أمام السفارة التركية في تل أبيب
بيت لحم- معا- تظاهر العشرات من الإسرائيليين الأحد أمام السفارة التركية في تل أبيب، احتجاجا على عملية "نبع السلام" العسكرية التركية، ضد القوات الكردية في شمال سوريا، وتعاطفا مع الشعب الكردي.
وكانت مظاهرة مماثلة قد أقيمت مساء السبت، في ميدان "باريس" بالقدس.
وبحسب المواقع العبرية، فإن المُشاركين بمظاهرة القدس، كانوا من مختلف القطاعات في المجتمع الإسرائيلي كالمسيحيين، الذين استجابوا لمبادرة خاصة، بدأت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وشارك في المظاهرة عدد من أبناء الطائفة الكردية في إسرائيل، الذين بثوا مقاطع من المظاهرة مباشرة، على شبكات التواصل الاجتماعي لأصدقائهم في سوريا.
وألقى عدد من الحاخامات الذين ينتمون إلى تيار "الصهيونية المُتدينة"، خطابات في المظاهرة، ودعا الحاخام يعقوب ميدان، إسرائيل إلى الاعتراف بـ "الإبادة الأرمنية"، وقال إن الألمان ارتكبوا عملا فظيعا، ولكنهم تحملوا المسؤولية، بينما لم يتحمل الأتراك مسؤولية المحرقة الأرمنية أبدا، وحتى هددوا الدول التي اعترفوا بها.
وبادر عضو الكنيست إيلي أفيدار، عضو لجنة الخارجية والدفاع البرلمانية، لتأسيس لوبي للعلاقات بين إسرائيل والكرد، وسيعمل اللوبي على تشكيل تحالف من المنظمات الإسرائيلية واليهودية والدولية، لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الكردي، لـ "تعزيز دعم حقوق ونضال الشعب الكردي، ومنع التجاهل الدولي للقضية الكردية". وأضاف "يقع على عاتق الشعب اليهودي التزام تاريخي وأخلاقي تجاه الشعب الكردي، على مر التاريخ، منذ السبي البابلي، كان اليهود يعيشون في كردستان تحت حماية الكرد. والكرد هم الوحيدون الذين ساعدوا يهود العراق، على الهروب من أعمال الشغب ضدهم في &
39;"، وهي أعمال عنف ونهب نشبت في بغداد بالعراق واستهدفت سكان المدينة من اليهود في 1 حزيران / يونيو من العام 1941، خلال احتفالهم بأحد أعيادهم.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وعدد من أعضاء الكنيست قد دانوا "نبع السلام"، وابرق عدد من ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، لنتنياهو، وقائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، يطالبونهم بالوقوف بجانب الكرد وتقديم المُساعدة لهم. وتتخذ إسرائيل ذات الموقف الذي اتخذته جامعة الدول العربية، بمُعارضة "نبع السلام"، واعتبارها "عدوانا على سيادة سوريا".