الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس: سعدات والبرغوثي على رأس أي صفقة قادمة

نشر بتاريخ: 21/10/2019 ( آخر تحديث: 22/10/2019 الساعة: 09:26 )
حماس: سعدات والبرغوثي على رأس أي صفقة قادمة
غزة- معا- احتفلت حركة حماس بالذكرى الثامنة، لصفة "وفاء الاحرار"، التي تمكنت خلالها المقاومة من إطلاق سراح أكثر من الف اسير مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
ونظمت حركة حماس مهرجانا جماهيريا أمام مقر الصليب الأحمر بغزة بمشاركة القوى الوطنية والاسلامية.
وقال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس: "إن المقاومة التي وعدت ستوفي، والاحتلال سيركع لصفقة جديدة في النهاية"، مشددا على "أن ذكرى صفقة وفاء الأحرار تعيد الأمل للأسرى بالتحرر، وهو ما تتعهد المقاومة بإنجازه"،
وأكد البردويل "أن الأسيرين أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، ومروان البرغوثي القيادي في حركة فتح، على رأس الأسرى المطلوب الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى القادمة مع الاحتلال".
وأضاف، "أن السجون ليست قيدا على قلوب تنبض بحب الوطن ونفوس أكبر من السجان".
وتابع البردويل: "على العهد ماضون وسنحرر الأسرى"، مشيرًا إلى أن الأحرار ما زالوا ينتظرون الحرية من أحرار مثلهم يصلون الليل بالنهار من أجل لحظة نفرح بها فرحة كبيرة كما حدث قبل 8 سنوات".
من جهته قال عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر في كلمة القوى التي ألقاها في المهرجان "أن المقاومة حققت انجازاً هاماً رسم معالمه ثلة من المقاومين الأفذاذ بدمائهم الزكية، وشجاعتهم منقطعة النظير في عملية الوهم المتبدد جنوب قطاع غزة والتي استطاعت خلالها المقاومة اختراق العمق الاسرائيلي، وتحقيق خسائر مباشرة في الاحتلال، وأسر الجندي الصهيوني المجرم جلعاد شاليط من داخل دبابته التي كان يقصف بها بيوتنا ويقتل شعبنا".
وأضاف "أعادت عملية الوهم المتبدد النوعية الأذهان إلى عمليات بطولية نفذها شعبنا الفلسطيني، وعلى رأسها ملحمة السابع عشر من أكتوبر والتي صنعها مقاومين أبطال من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقتل المجرم الاسرائيلي وصاحب سياسة الترانسفير والتهجير العنصري المجرم رحبعام زئيفي رداً على اغتيال الرفيق الأمين أبو علي مصطفى. لتثبت المقاومة قدرتها على ضرب الكيان الصهيوني في أكثر الأماكن أمناً وتحصيناً".
واعتبر "أن المقاومة حققت إنجازاً عظيماً، اثبتت خلاله أنها الوسيلة الأنجع لتحرير الاسرى، وأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن الحقوق لا تستجدى بل تنتزع بالقوة والتضحيات مؤكدا ان نجاح المقاومة في تحرير آلاف الأسرى وفي إخفاء الجندي لسنوات طويلة عبر وسائل التمويه والإخفاء شكل فشلاً ذريعاً للمنظومة الأمنية".
ودعا الى ضرورة استخلاص الدروس والعبر من بعض الثغرات التي تضمنتها صفقة "وفاء الأحرار"، بما يحول دون تكرار سيناريو إعادتها مرة أخرى في صفقة التبادل القادمة والى ضرورة استناد المقاومة في أي صفقة قادمة إلى معايير وطنية صارمة، تشمل كافة الأسرى ذوي الأحكام العالية، وأسرى القدس، والـ48، وحتى الجولان المحتل، والأسرى المرضى والقاصرين والأسيرات، والأسرى المحررين من صفقة وفاء الأحرار الذي أعاد الاحتلال اعتقالهم وجثامين الشهداء في مقابر الأرقام، وضرورة وجود ضمانة بعدم تكرار ذلك.