الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الاطباء تجدد دعوتها للصليب الاحمر التدخل لحماية الاسرى

نشر بتاريخ: 30/10/2019 ( آخر تحديث: 03/11/2019 الساعة: 08:47 )
نقابة الاطباء تجدد دعوتها للصليب الاحمر التدخل لحماية الاسرى
رام الله- معا- اكد مجلس نقابة الاطباء ان الاهمال المتعمد في تقديم العلاج الطبي للاسرى المرضى جريمة طبية لا يمكن التغاضي او السكوت عليها، وان حصول المريض اياً كان على استشارة أو فحص طبي من جهة أخرى غير التي تقدم له الخدمة الصحية حق من حقوقه الأساسية التي كفلتها له القوانين والأعراف الدولية.
وقالت النقابة أن تعمد إدارة ومصلحة السجون حرمان الأسرى من حقهم الطبيعي في العلاج، هو حلقة من حلقات القتل البطيء للاسرى، والذي كان آخرهم الشهيد الأسير بسام السايح والذي قضى نتيجة الإهمال الطبي المدروس والمقصود.
وحذرت نقابة الأطباء من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها ادارة السجون بشكل خاص ضد الأسير سامي ابو دياك والذي دخل مراحل الخطر الشديد، داعية مؤسسات حقوق الانسان والصليب الاحمر التدخل، للإفراج عنه وتأمين علاج حقيقي له.
واكدت النقابة أن التعذيب وانتزاع الاعترافات بالقوة أمر مرفوض ومدان من الجميع، وان ما جرى للاسير سامر العربيد جريمة ضد الانسانية مكتملة الأركان بين الذراعين السياسي والعسكري الصهيوني.
واكدت نقابة الاطباء انها طالبت مراراً وتكراراً الصليب الأحمر الدولي بالتدخل لدى الاحتلال للسماح لوفد طبي فلسطيني بالدخول لفحص وعلاج الأسرى المرضى والاطلاع على حالتهم الصحية عن كثب، مجددة دعوتها للصليب الأحمر وللمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية لتحقيق هذا الهدف.
كما ادانت نقابة الأطباء الاعتداءات المتكررة لجيش الاحتلال على المؤسسات الصحية الفلسطينية والطواقم والكوادر الطبية العاملة في الأراضي الفلسطينية بما فيها العاصمة القدس.
ودعت نقابة الأطباء جميع ابناء شعبنا بمؤسساته وهيئاته وفصائله وتنظيماته الى الانخراط الحقيقي في معركة الدفاع عن عزة وكرامة اسرانا الابطال، داعية لأوسع مشاركة في مسيرة القطاعات الصحية تحت شعار "الاسرى المرضى ... جريمة طبية لا تتوقف" غداً الخميس الساعة الثانية عشر ظهرا من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات برام الله وفاءً وحماية لهم ولحياتهم.
وقالت النقابة في بيانها ان الاحتلال لا زال يرتكب بحق اسرانا الجريمة تلو الجريمة، يتفنن في تصفيتهم وتغيبهم دون رقيب ولا حسيب، يمارس بحقهم شتى اساليب التعذيب والقهر والحرمان، مخالفاً بذلك كل القوانين الدولية، والاعراف والاخلاق الانسانية دونما رادع أو ضمير، وبدعم مباشر وغير مباشر من دول تدعي الديمقراطية، وترفع شعارات الحرية والعدالة نفاقاً وزوراً، وان ما يتعرض له الاسرى في معتقلات الاحتلال ليست الا وجهاً من اوجه القتل والابادة وبالاخص الاسرى المرضى والذي كفلت لهم القوانين الدولية كامل الحق في الحصول على العناية والرعاية الصحية، واننا وفي نقابة الاطباء كنا ولا زلنا بين ابناء شعبنا مدافعين عن عزة وكرامة اسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال.