الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاونروا تبحث اوضاع اللاجئين في مخيم شعفاط

نشر بتاريخ: 06/02/2019 ( آخر تحديث: 07/02/2019 الساعة: 09:50 )
الاونروا تبحث اوضاع اللاجئين في مخيم شعفاط
القدس - معا - بحثت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم شعفاط، وادارة الأونروا في الضفة الغربية، الأربعاء، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.
وناقش الاجتماع مشاكل مخيم شعفاط المتعلقة بتراكم النفايات وشح المياه الصحية والمعلمين في مدارس الاونروا بالمخيم.
وأكدت مديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية غوين لويس، أن الأونروا ستباشر بحل مشاكل مخيم شعفاط فيما يتعلق بمشكلة النفايات وإصلاح المعدات المتعطلة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للاجئين والعمل على تعزيز الاستقرار للمعلمين في المدارس، لافتة الى انها ستقوم بزيارات ميدانية لمؤسسات الاونروا في شعفاط لمتابعة العمل فيها.
وعبرت عن تقديرها للزيارة ولهذه اللقاءات الهامة التي تساعد في تشخيص المشاكل ومعالجتها، واثنت على موقف رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد ابو هولي، الذي يفتح آفاقا جديدة نحو التشاور وتعزيز العمل المشترك لخدمة اللاجئين الفلسطينيين.
وقدم رئيس اللجنة الشعبية في مخيم شعفاط محمود الشيخ، شرحا حول واقع المخيم وواقع الخدمات المقدمة من الوكالة وحجم مساهمة اللجنة لتسهيل حياة للاجئين وحماية مؤسسات الوكالة في المخيم.
وأكد مدير دائرة الأونروا في دائرة شؤون اللاجئين كنعان الجمل، ضرورة العمل على أرضية الشراكة مع الوكالة وتقديم كل ما يلزم لخدمة اللاجئين وتوفير الدعم اللازم من أجل تسهيل الحياة اليومية في المخيم.
وحضر الاجتماع مدير منطقة الوسط في الوكالة ثائر جالو، ومدير دائرة مخيمات القدس نانسي الهندي، إضافة إلى ممثلين عن فعاليات ومؤسسات مخيم شعفاط.
وكان الاحتلال قد هدم اكثر من 17 محلا تجاريا في مخيم شعفاط في نوفمبر 2018.
وكانت قد دخلت طواقم بلدية الاحتلال بالقدس من قسم التنظيف لأول مرة منذ عام 1967 مخيم شعفاط، في اكتوبر الماضي في إطار خطة رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، لإبعاد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) عن المدينة، وانه تقرر أيضاً العمل بصورة تدريجية، على استبدال الخدمات في مجالات هي: التربية والتعليم، والرفاه، والصحة.
وقال بركات حينها إن هذه هي بداية الطريق نحو تطبيق السيادة الإسرائيلية الكاملة في المكان، مضيفاً أنه ما من أحد يريد (أونروا) لإ إسرائيل، ولا الولايات المتحدة، وحتى لا السكان أنفسهم، على حد زعمه.