الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من هيئة الأسرى بغزة يشارك أهالي الأسرى أفراحهم وأحزانهم

نشر بتاريخ: 17/11/2019 ( آخر تحديث: 17/11/2019 الساعة: 17:13 )
غزة- معا- قام طاقم اللجنة المكلفة بادارة مكتب هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية اليوم الأحد بزيارة إلى عدد من أهالى الأسرى في أعقاب حالات وفاة لأمهات الأسرى من عائلة البيطار والطبش، وأفراح لذوى الأسرى المحررين وعلى رأسهم عائلة أبو دراز في إطار حرص طاقم الهيئة في المحافظات الجنوبية علي التواصل المستمر مع أهالى الأسرى والمحررين والبقاء علي التواصل الاجتماعي معهم.
وقدم وفد الهيئة المكون من وكيل مساعد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية الأستاذ بسام المجدلاوى وعضوى اللجنة المكلفة بادارة الهيئة مدير عام برنامج تأهيل الأسرى المحررين الأستاذ عاطف مرعى و مدير عام وحدة الرقابة الداخلية الأستاذ حسن قنيطة ، والمدير العام بالهيئة د. رأفت حمدونة التعزية لعائلة الأسير المريض إبراهيم خليل البيطار من مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة والمعتقل منذ العام 2003، والمحكوم بالسجن لـ (17 عاما) ، بوفاة والدته ، مع العلم أن الأسير البيطار يعاني من عدة أمراض، منها التهابات مزمنة بالأمعاء، وفقدان تام للنظر بالعين اليمنى، إضافة إلى أنه يعيش على كلية واحدة، كما يعاني من أنيميا مزمنة، وهشاشة عظام، والتهابات في المفاصل، ويعالج الأسير البيطار في المستشفيات منذ اعتقاله، &
39;.
كما وقدم وفد الهيئة العزاء لعائلة الأسير طارق خالد الطبش (39عامًا)، من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، بعد صراع طويل مع المرض، وكانت قد توفيت والدة الاسير بعد أن أنهكتها الامراض ومنها مرض السرطان الذي لازمها لأكثر من 5 سنوات لم تتمكن خلالها من زيارة نجلها الاسير طارق ولو لمرة واحدة ، ويذكر أن المعتقل الطبش قد اعتقل بتاريخ 9/2/2001 ومحكوم بالسجن مدي الحياة و15عاما بتهمة المشاركة في قتل جنديين من عناصر الوحدات الإسرائيلية الخاصة بمدينة رام الله في الثاني عشر من تشرين الأول/أكتوبر عام 2000 ، ويقبع حاليا في سجن نفحة.
وقم وفد الهيئة بمشاركة فرح نجل الأسير المحرر العميد ماهر أبو دراز، والذى كان له دور كبير وايجابى قبل الاعتقال وداخله وبعد التحرر، وتمنت الهيئة لكل المحررين فرحة تعوضهم بها عن حياة الألم والعذاب في أقبية التحقيق والسجون الاسرائيلية وممارساته العنصرية.