السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اشتية: 14 فصيلا وافق على الانتخابات ورد حماس الأحد المقبل

نشر بتاريخ: 21/11/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
اشتية: 14 فصيلا وافق على الانتخابات ورد حماس الأحد المقبل
رام الله- معا- قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الرئيس عباس الذي دعا إلى عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية، استلم ردا من 14 فصيلا وافق فيه على عقد هذه الانتخابات، وينتظر ردا من حركة حماس بالموافقة يوم الأحد المقبل.
وأضاف خلال كلمته في فعالية اليوم الزراعي وافتتاح الحديقة الدولية شمال شرق حديقة الاستقلال بمحافظة رام الله والبيرة اليوم الخميس: "نطالب منكم بعدما ينجز الاتفاق على عقد الانتخابات بالضغط على إسرائيل للسماح بعقدها في القدس إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة، فالاتفاقيات مع إسرائيل سمحت لنا بعقدها في القدس سابقا بعدة انتخابات".
وتابع بحضور عدد من الوزراء والسفراء والقناصل المعتمدين لدى دولة فلسطين الذين زرعوا بهذه المناسبة أشجارا بأسماء بلادهم في الحديقة، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية: "نثمن مواقف كافة الدول التي رفضت التصريحات الأميركية حول شرعنة الاستيطان في الضفة الغربية، فالقضية بالنسبة لنا ليست فقط في الاستيطان الذي هو أحد أعراض الاحتلال، بل العنوان الرئيسي لنا جميعا يجب أن يكون إنهاء الاحتلال".
وقال اشتية: "على الرغم مما نواجهه من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، إلا أن حجم التضامن معنا من باقي دول العالم تضاعف، ووقوفكم معنا هو من ضمن مبادئكم واخلاقكم، ووقوفكم الى جانب العدل والمساواة، ونحن هنا اليوم ليس فقط لنزرع أشجارا في الحديقة الدولية، فحضوركم يشكل رسالة تضامن مع فلسطين والوقوف مع القانون الدولي".
واضاف رئيس الوزراء: "ندعوكم لاتخاذ الخطوات الصحيحة اليوم والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، فالسويد والفاتيكان وبعض البرلمانات في أوروبا فعلتها، ونطلب منكم ترجمة مطالب شعوبكم على أرض الواقع".
وتابع اشتية: "الولايات المتحدة أخذت خطوات أحادية نسفت كافة الاتفاقيات وما تقوم به تدمير ونسف قواعد عملية السلام التي اعتبرت قضية اللاجئين والمستوطنات والحدود والقدس هي قضايا حل النهائي، والتي سنتفاوض عليها، في الطريق نحو انهاء الاحتلال".
وأردف رئيس الوزراء: "تهويد القدس وضم غور الأردن واستخدام المناطق المسماة "ج" كخزان احتياطي للتوسع الاستيطاني، واستمرار الحصار على قطاع غزة، هذه من الخطوات الممنهجة لتدمير أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، فهذا ما اتفق عليه ترامب ونتنياهو".