الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جلسة حوارية في "مفتاح" حول سبل تفعيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين

نشر بتاريخ: 03/12/2019 ( آخر تحديث: 03/12/2019 الساعة: 16:12 )
القدس- معا- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح جلسة حوارية حول سبل تفعيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين.
جاء ذلك بحضور ممثلي الفصائل والأحزاب الفلسطينية المنطوية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، ودائرة الاتحادات الشعبية في المنظمة والهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين، حيت تناول الاجتماع عرضاً لمجمل التحديات التي تعيق انعقاد المؤتمر العام للاتحاد العام لطلبة فلسطين.
واستعرض محمود الهابيل أمين سر الهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين مسيرة الخطوات التي اتخذتها الهيئة في سبيل عقد المؤتمر العام الحادي عشر للاتحاد، بالإضافة إلى جهود الهيئة في التواصل مع فروع الخارج والحفاظ على استمرارية الحياة الديمقراطية في فروعه، رغم المعوقات والتحديات التي تتمثل في تعدد خصوصية كل اتحاد، وأكد على دور الهيئة في الحفاظ على تمثيل المكون السياسي للهيئات القيادية في فروع الاتحاد في دول الشتات.
وتخلل الاجتماع مداخلات لممثلي الأحزاب والفصائل، والتي أكدت في معظمها على أن الاتحاد العام لطلبة فلسطين هو أحد المكونات الأصيلة والفاعلة على مدى تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، ومن الضروري أن تقوم الأحزاب والفصائل الفلسطينية بأخذ مهمة تفعيل الاتحاد على محمل الجد وبالسرعة الممكنة لتهيئة الظروف لعقد مؤتمره العام وتذليل العقبات التي تحول دون عقده.
واتفق المشاركون على أن تتضمن الجلسة القادمة رؤية كل فصيل وحزب سياسي لسبل وأدوات تفعيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين لعرضها والخروج برؤية موحدة لعقد المؤتمر العام، تمهيداً لتبنيها، وسيتم بلورة الاقتراحات المناسبة لتمثيل جامعات الوطن في المؤتمر العام، حيث انها تعقد انتخابات بشكل دوري.
حسن محاريق منسق المشروع في "مفتاح" قال:" يأتي هذا اللقاء ضمن برنامج دعم وتقوية القيادات الشابة، حيث تسعى "مفتاح" من خلال عقد جلسات الحوار هذه ضمن دورها في التنسيق والتواصل مع الأطراف ذات العلاقة لضمان التمثيل السياسي للشباب داخل منظمة التحرير الفلسطينية حيث يعد الاتحاد من أهم المنصات الوطنية الشبابية داخل المنظمة، وصولاً لصناعة شراكة حقيقية للشباب الفلسطيني سواء داخل الهيئات القيادية للأحزاب والفصائل أو في النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير، وضمن دعم مؤسسة "مفتاح" للجهود الوطنية الرامية الى تجديد الاتحادات والأطر الشعبية في داخل منظمة التحرير مما يتيح المساحة الكافية لدمج الشباب في التداول الديمقراطي لمراكز صنع القرار ، وتجديد الشرعية والعودة الى القواعد الشعبية في التعبئة والحشد.