الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

معايعة تضيء شجرة الميلاد في الزبابدة

نشر بتاريخ: 19/12/2019 ( آخر تحديث: 19/12/2019 الساعة: 19:15 )
معايعة تضيء شجرة الميلاد في الزبابدة
بيت لحم- معا- ممثلة عن رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، اضاءة وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة شجرة الميلاد في بلدة الزبابدة وذلك بحضور محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، ووزير الزراعة رياض العطاري ومحافظ طوباس يونس العاص، ورئيس بلدية الزبابدة مروان دعيبس، والقس سليم دواني، ومدير جمعية الكتاب المقدس في القدس نشأت فيلمون، وقائد المنطقة العميد ركن محمد أبو هيفا، وقادة المؤسسة الأجهزة الأمنية.
معايعة في كلمتها قالت: اسمحوا لي بداية ان انقل لكم تحيات د. محمد اشتية رئيس مجلس الوزراء وكافة اعضاء الحكومة الفلسطينية وان انقل لكم تهانيهم بعيد الميلاد المجيد وها نحن نلتقي مجددا اليوم هنا في الزبابد هذه البلدة الفلسطينية العريقة عروس شمال فلسطين التي نضي اليوم شجرتها للاحتفال بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد رسول المحبة والسلام حيث اعلنا ان رسالة الميلاد لهذا العام هي رسالة فرح، رسالة يحملها شعبنا الفلسطيني ويبرقها من قلب الأرض المقدسة إلى العالم.
نحتفل اليوم هنا في الزبابدة بالرغم من كل الام والمعاناة التي يعيشها شعبنا جراء استمرار هذا الاحتلال البغيض واجراءاته التعسفيه والعدوان اليومي المتواصل الا ان شعبنا وباضائه شجرة الميلاد هنا في الزبابدة يرسل رساله الفرح والامل بالسلام الى العالم اجمع ونقول لهم ان شعبنا لن يكل ولن يمل ولن يتراجع عن نضاله لتحقيق الحرية والاستقلال والسلام العادل والشامل في المنطقة.
إننا وشعبنا على ثقة أن رسالة الميلاد التي ارسلها رسول السلام من المغارة المتواضعة في بيت لحم ستنتصر على الظلم والطغيان حيث ان نور شجرة الميلاد هو رسالة انسانية معناها كبير, فكل واحد منا وبحسب قدرته ومن موقعه يضيء درب الآخرين.
و قالت معايعة " ونحن اليوم وبإضاءة شجرة الميلاد في الزبابدة فاننا نصلي ان يشع نورها لتضيء قلوب جميع ابناء البشرية ، وكما نستقبل اليوم زمن الميلاد، فاننا نصلي ان نستقبل في أقرب وقت زمن الاستقلال والحرية وبناء دولة القانون والسيادة والكرامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ما يميّز احتفالات فلسطين بعيد الميلاد أنّها احتفالات لأهلها جميعًا، وأنّها لا تقتصر على الطابع الدينيّ، إذ لها دلالات وطنيّة، لما تتضمّنه سيرة المسيح من آلام واضطّهاد وملاحقة، تمثّل ما يعانيه الفلسطينيّون يوميًّا على يد الاحتلال.
ياتي عيد الميلاد ونحن في ذروة الموسم السياحي الذي يسجل ارقاما قياسية غير مسبوفة في تاريخ فلسطين من حيث اعداد الزوار وليالي المبيت في الفنادق الفلسطينية فالسياحة الى فلسطين هي ساحة اخرى من ساحات الصراع مع الاحتلال نؤكد من خلالها على الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني والتراث المادي ونثبت فلسطين على خارطة السياحة العالمية كمقصد سياحي مستقل وننقل من خلال السياح والزوار رسالة فلسطين للعالم.
في ختام كلمتها قالت معايعة لا يسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذا الحفل من بلدية الزبابدة ورجال الدين والكشافة ورجال الامن متمنية للجميع اعياد ميلاد مجيدة وان نحتفل العام القادم وقد عم السلام على ارض السلام.