الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة الصحفيين بغزة تنظم قراءة في كتاب قصص نساء معنفات في اسرائيل

نشر بتاريخ: 15/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:59 )
نقابة الصحفيين بغزة تنظم قراءة في كتاب قصص نساء معنفات في اسرائيل
غزة- معا- نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين جلسة قراءة إلى كتاب "#قصص_نساء_يهوديات_معنفات في إسرائيل"، في مقرها غزّة.
جاء ذلك بحضور محافظ غزة الوزير ابراهيم ابو النجا ونائب نقيب الصحفيين دكتور تحسين الأسطل، والكاتب توفيق أبو شومر، وقدم قراءة الكتاب عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء ناصر عطا الله.
وأكد ابو النجا خلال اللقاء ان الكتاب يفتح الصندوق الأسود في اسرائيل داعيا إلى العمل على إعداد الدراسات المعمقة عن اسرائيل التي نجهلها.
بدروه، ورحب نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل بفكرة الكتاب الذي أبدع فيه الباحث أبو شومر من خلال كشف العنصرية الممارسة على النساء في اسرائيل.
وأضاف الأسطل أنَّ إسرائيل تظهر من خلال ممارستها في بعض الاجراءات العنصرية ضد المرأة، مدى زيفها بادعائها التمتع الديمقراطية ، وفي حقيقتها تقيد حريات المرأة اليهودية في اسرائيل.
بدوره، استعرض المؤلف توفيق أبو شومر بعض القصص التي تبين مدى عنصرية إسرائيل في التعامل مع المرأة، أنّه في عام 2010 تم الكشف عن حاخام يهودي يحتجز ما يزيد عن 30 امرأة كان يمارس عليهن التنويم المغناطيسي، ويجبرهن على الانصياع لأوامره على أنّه إله.
وأوضح أن من الأشكال الممارسة لتقيد حرية المرأة عند اليهود يجبرن الكثيرين منهن على ضرورة ارتداء الكرتون تحت ملابسهن، من أجل عدم إظهار تفاصيل جسدهن وتكميمهن دون ظهور لأيِّ ملامح.
وعدّ أبو شومر من السياسات المعتبرة للمرأة عند اليهود في المجتمع الإسرائيلي أنَّها مصدر النجاسة، على اعتبار أنَّها خلقت فقط إلى غاية الانجاب وهي عبارة عن آلة استهلاكيّة.
كما أنَه يحرم على المرأة قراءة التوراة، ويحرم عليها لبس ثياب الصلاة، ويصفوهن بأنّهنَّ أصحاب الحليب المدنس، ويمنع عليهنَّ الجلوس في المقاعد الأمامية في الحافلات الناقلة.
ونوه أبو شومر إلى أنَّ إسرائيل كانت تعتمد على ما يسمى الكابوتس وهو جلب النساء اليهوديات إلى إسرائيل ووضعهن في أمكان معتزلة تسمى كابوتس، وظيفتها الانجاب ومن ثم يأخذ الأطفال منها لتصريحهم للجيش الإسرائيلي.
ومن جهته، عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء ناصر عطا الله سرد خلال تقديمة للقراءة في الكتاب أنَّ المؤلف ركز على شرح الحالة الداخلية لاسرائيل التي تمنع اليهود الكشف عنها.
وأكد أنَّ أكبر نضال يمكن استثماره لصالح القضية الفلسطينية في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي، ما قام به أبو شومر من الكشف الحقيقي للزيف الديمقراطي لإسرائيل أمام العالم
وبيَّن عطا الله أنَّ المؤلف من خلال كتابه استطاع الدخول إلى المعسكرات العسكرية وتجلى ذلك من خلال الحديث عن المجندات الإسرائيليات التابعات إلى بعض الحاخامات واللواتي ينصعن لأوامر حاخامتهم دون الرجوع إلى القيادة العسكرية في الجيش.
وبيَّن عطا الله أنَّ المؤلف استطاع أن يكشف عن الأجهزة السريّة التي يتحكم بها الحاخامات اليهود التي تتوافق مع معتقداتهم العدائيّة، على اعتبار أنَّ المرأة اليهودية غير معروفة المعالم وليس لها أيّ تكوين حقيقي.
الجدير بالذكر أنَّ المؤلف هاني أبو شومر اصدر له العديد من الكتب المختصة بالشأن الإسرائيلي والروايات الأدبية، ويعكف الآن على اصدار كتابه الجديد بعنوان "السياسة الإسرائيلية".