الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أبو مازن".. فارس العصر

نشر بتاريخ: 29/01/2020 ( آخر تحديث: 29/01/2020 الساعة: 16:07 )

الكاتب: ربحي دولة

تتسارع الأخبار في نشر تسريبات حول بنود ما يُسمى صفقه العصر التي بلور صيغتها راعي الاحتلال رئيس الولايات المتحده دونلد ترمب والذي منذ توليه لمنصبه قام بالعديد من الإجراءات المُخالفة للقانون الدولي من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وضم الجولان .
وها ترمب هو اليوم ينوي تنفيذ مخططاته الصهيونية ليُكمل السيطرة على كل الأراضي الفلسطينية لتطبيق معتقداتهم الانجليكانية والتي تربط عودة المسيح المنتظر ببناء الصهاينة لهيكلهم المزعوم على انقاض المسجد الأقصى بعد هدمه ولعل عمليات الحفر التي تجري تحت الأقصى لأكبر دليل على التقاء معتقدات اليمين المسيحي والصهيوني في مصالحهم، فيما جاءت فكرة صفقة العصر التي كان " منتجها" صهر ترامي الصهيوني والذي اعتقد واهمًا ان شعبنا الفلسطيني وقيادته سيقبلوا ببيع فلسطين مقابل حفنة دولارات فجاء الحصار الأمريكي والصهيوني على شعبنا وسياسة العقاب الذي يُمارس بحق شعبنا من القبول بأي حل سياسي يكون مخرجاته تحسين اوضاع الشعب الفلسطيني معيشيا مقابل التنازل عن ثوابتنا التي استشهد من أجلها آلاف الشهداء وقدم شعبنا آلاف الأسرى والجرحى من اجل هدف واحد وهو إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، الا ان قيادتنا تصدت لكل هذه المحاولات وصمدت في وجه الطغيان الأمريكي والاسرائيلي وأفشلتها ، وأكبر دليل على ذلك فشل مؤتمر البحرين والذي يعد اول صفقات صفقتهم الفاشلة .
واستمرت قيادتنا وعلى رأسها السيجد الرئيس في مشوارها وصمودها وازداد شعبنا قوة على الرغم من كل محاولات إنهاكه نتيجة حصارهم الجائر وازداد تمسكه بحقوقه المشروعة مهما كلف الثمن.
وان كان لديهم ما يسموه صفقة العصر لدينا فارس عصرنا الرئيس "ابو مازن" وريث الخالد فينا جميعًا ورمز عصرنا الشهيد ياسر عرفات وستنتصر قوة حقنا وسينهزم المحتل طال الزمن أم قصر فلا صفقة عصر ولا مؤامرة عصور ستنهي حقنا في الوجود على هذه الارض في ظل دولتنا الفلسطينية الخاليه من الاحتلال ومستوطناته.