الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو بكر: فرض عقوبات جديدة على الأسرى ينذر بانفجار السجون

نشر بتاريخ: 17/02/2020 ( آخر تحديث: 20/02/2020 الساعة: 10:16 )
أبو بكر: فرض عقوبات جديدة على الأسرى ينذر بانفجار السجون
رام الله - معا - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، اليوم الاثنين، أن ما تعكف عليه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية من فرض عقوبات جديدة وإضافية بحق الأسرى مطلع الشهر المقبل، ينذر بغليان الأوضاع في مختلف المعتقلات وإنفجارها.
وأشار أبو بكر إلى أن ادارة السجون، ابلغت الأسرى في بعض السجون نيتها فرض مزيدا من التضيقيات عليهم مطلع الشهر القادم، وهى منع وجود ممثلين لدى الأسرى القاصرين، وأن لا يعد الطعام الا بأيدي السجناء المدنيين، وتنزيل 140 صنفا من الكانتينا، وتخفيض عدد المحطات التلفزيونية من عشر إلى سبع، وتخفيض عدد أرغفة الخبز من خمسة إلى أربعة للأسير الواحد، وسحب البلاطات التي تستخدم للطبخ، والتي يعتمد عليها الأسرى في طهو الطعام، وأن تكون ألوان الشراشف والأغطية بلون واحد.
وأكد أبو بكر، بأن هذه التضيقات والإجراءات تنسجم مع توصيات وتوجهات لجنة أردان، والتي بدأت منذ أكثر من عام تشديد الخناق على الأسرى والتنكيل بهم، من خلال وضع أجهزة تشويش بأقسام عدة سجون ووضع كاميرات مراقبة في أقسام الأسيرات، مما دفع الأسرى إلى تنفيذ احتجاجات واسعة خلال العام الماضي، ودخول العشرات للإضراب عن الطعام.
أقوال أبو بكر تلك جاءت خلال زيارته ووفد من الهيئة لكل من الأسير المحرر محمود القدسي من مدينة طولكرم والذي افرج عنه بعد اعتقال دام 18 عاما، والمحرر عبد اللطيف الطويل من طولكرم بعد 17 عاما من الأسر، والأسير المحرر فراس يوسف قدري من سلفيت والذي أفرج عنه بعد 17 عاما من الإعتقال.
وفي سياق ذي صله كرم رئيس الهيئة في مكتبه برام الله، الأسير المحرر أحمد غنام والذي أفرج عنه قبل أيام بعد اعتقال إداري دام قرابة 8 أشهر، خاض خلاله إضرابا عن الطعام لمدة 102 يوما تكللت بكسر اعتقاله الإداري وتحرره بتاريخ 5/2/2020، كما قام الأسير غنام بتكريم رئيس الهيئة لجهود الهيئة في اسناد الأسرى والوقوف معهم والانتصار لهم على مختلف الأصعده القانونية والحقوقية والشعبية والقانونية.